ربما لم يمر على الشعب الفلسطيني عام أشد وطأة ودموية على الإطلاق أكثر من 2024 الذي شهد فصولا متوالية من حرب إبادة غير مسبوقة في غزة، قضت على كل مقومات الحياة، وشهدت الضفة الغربية اعتداءات استثنائية تخللها استخدام مفرط للقوة الغاشمة، ووقف المشروع الوطني الفلسطيني أمام مفترق حاسم، يبدو أنه لن يجد طريقه إلى المستقبل…