لا يكاد أي من الشوارع الهامة في مدينة الدار البيضاء يخلو من الباعة المتجولين وعددهم في ازدياد مريب، لاسيما، مع غض السلطات المحلية للطرف ورفع يدها عن هذه الظاهرة التي صارت متغولة، مستغلة في ذلك، انعدام الحملات الأمنية لتحرير الملك العمومي من قبضتهم. فمشهد الباعة المتجولين هنا أو هنالك بالعاصمة الاقتصادية، صار عادياً جدا، وكأن…