….. لو كان غيرك ما كان قال : لا تخبريني عن الأحزان يا شهرزاد.. فما زالت الحكاية في بدايتها، ومازال عقد العقيق يتشبث بجيدك. – هل تذكرين تلك السنوات الست حين كان القمر يتوضأ بنور وجهك؟ فيحكي المساء حكايتنا على مسامع الليل، وكيف استعارت تلك النجوم كومة ضحكات من على أعتاب ثغرك؟ لا تستقبلي العذاب…