كان غلق المغرب لمعبر بني أنصار بين مدينتي الناظور ومليلة المحتلة، لمدة شهرين كاملين، كافيا لتدمير اقتصاد هذه المدينة، التي اتضح أن معاملاتها المالية مبينة على السوق المغربية بالدرجة الأولى، وهو ما أشار إليه حاكم المدينة خوان خوسي إمبرودا في مناسبات عديدة. فبعد سلسلة من الاتصالات التي أجرتها حكومة مليلية السليبة مع مدريد قصد التدخل…