(إلى سندباد القصة والحياة الكاتب الكبير أحمد بوزفور) سيفكر في أن يستهل قصته: “عين الطائر”، بمشهد بانورامي، وبأقل عدد ممكن من الكلمات، سيصف المدينة الرمادية، وهي تتثاءب في حضن صباح صيفي طازج، منذور للكسل واقتناص مباهج الحياة، سيفكر هذا الرجل الأربعيني، الغارق في عزلته الباذخة في فوائد السفر، وسيضحك وحده، وهو يستحضر ما رواه سائق…