يا مسرحنا الوطني.. كلما حضر يومك، وآن أوان الاحتفاء بك ترانا متوجسين من قيمة بعض إنجازاتك، ومشككين في سلوك بعض رجالاتك، بل ومرتابين من بعضنا.. أ نسعد بما تقدمه؟ ونتباهى بما تعطيه؟ أم نأسى على واقعك؟ ونخجل من حالك؟.. نعرف جميعنا أنه ما من كناش مسافر إلينا إلا ووجدنا في ثناياه قدرتك على التسامي بالإنسان،…