ليس من قبيل الصُّدَف التاريخية.. ولا الجغرافية.. أن تكون الخريطة الأمازيغية والعربية.. في عمومها.. بما فيها مساحات آسيا الصغرى وشبه الجزيرة العربية.. والشَّمال الإفريقي.. مُتاخِمةً ومُلاصِقةً لخريطة إفريقيا السمراء… وليس من قبيل الاعتباط أن يكون الأمازيغ والعرب على نفس الوتيرة من الأنفة وعزّة النفس.. وبنفس خصال المروءة والشجاعة.. والحمية والاندفاع.. والصدق في المشاعر.. وفي القول…