ارشميديا تطلق جائزة الشباب المغربي للهندسة المعمارية (YMAA)

أعلنت مجموعة ارشميديا عن إطلاق جائزة الشباب المغربي للهندسة المعمارية YMAA من أجل الاعتراف بالمستوى العالي للهندسة المعمارية بالمغرب.
وأوضحت المجموعة الإعلامية الأولى المتخصصة في الهندسة والعمارة في المغرب، في بلاغ صحفي توصلت بيان اليوم بنسخة منه، أن الإعلان على انطلاق الاحتفال بالإبداع، سيسمح للمئات من المهندسين الشباب الذين تقل أعمارهم عن 45 سنة للتعريف بهم على مستوى أوسع من خلال الإعلام الوطني والدولي، كما سيتم عرض المشاريع والإبداعات التي قاموا بها وذالك من أجل إثارة اهتمام زبناء جدد وكذا شركات لعلامات تجارية كبرى.
وأشار المصدر نفسه إلى أن المهندسون المعماريون الأكثر استحقاقا سيحصلون على جوائز ل 32 فئة وكذا سيتم منح جائزتين عن مشروع التخرج الدراسي للطلاب المغاربة في المدارس الوطنية والأجنبية.
وأبرز المصدر نفسه أن لجنة التحكيم يترأسها المهندس المعماري الشهير توفيق العوفير والعديد من المختصين من المغرب، إيطاليا وفرنسا، مشيرة إلى أنه سيحل كريستيان دي بورتزامبارك مهندس المسرح الكبير لمدينة الداربيضاء كضيف شرف للجنة التحكيم.
هذا وقد تم فتح التسجيل ابتداءا من 6 غشت 2020 على موقع التواصل الإعلامي www.ymaa.m.
ويشار إلى أن YMAA جائزة الشباب المغربي للهندسة المعمارية هي مسابقة تهدف إلى تسليط الضوء على الانجازات المعمارية للمهندسين الشباب لمن تقل أعمارهم عن 45 سنة.
وجاء في بلاغ المجموعة ذاته، أنه “في مطلع القرن 21 عرفت الممارسة المعمارية في المغرب نقطة تحول مفصلية، أصبحت هناك فئة جد مهمة من المجتمع تطلب خدمات المهندسين المعماريين، سواء لتصميم منازلهم الخاصة، مقر شركاتهم، أو من أجل تطوير محلاتهم التجارية وكذا العيادات الطبية”.
وقالت المجموعة إن دور المهندسين في الوقت الراهن يعتبر جد مهم أكثر من أي وقت مضى، بفضل ابداعاتهم يتم جذب شريحة مهمة من الزبناء لمراكز التسوق الكبرى وأيضا للمنتجعات، والفنادق السياحية لقضاء عطلهم، دون أن ننسى قطاع المطاعم، حيث تساهم لمسة المهندسين الخاصة التي تجمع بين الراحة والجمالية في جذب نخبة من عشاق المطاعم الراقية، هذا إلى جانب الدور الذي قاموا به في تجديد المباني التراثية…
وتابعت المجموعة أن افتتاح المدارس الوطنية العمومية والخاصة للهندسة المعمارية أحدث نوعا من التقدير لهذه المهنة بين مختلف شرائح السكان.
كما أشارت المجموعة إلى أن قطاع المعماريين يعرف حاليا تغييرا مهما، فقد شهد مؤخرا انخفاضا في متوسط عمر الممارسيين لهذه المهنة، حيث يتم التحاق مئات من الشباب خريجي المدارس المعمارية كل سنة بسوق العمل.
وأكدت المجموعة على أنه في الوقت الراهن ينبغي تكريم كل الممارسين لهذه المهنة والعمل على تحفيز ابداعاتهم وإعادة اكتشاف خصوصية ومراكز اهتمام كل واحد منهم، علينا ايضا ان نفتح المجال أمام المواهب الجيدة على المستوى الوطني والدولي والاعتراف بها.

* عبدالصمد ادنيدن

Related posts

Top