بيان24: صلاح الدين برباش
أكد رئيس فريق المغرب التطواني عبد المالك أبرون، على أن تجربته مع الماط خلال 20 سنوات كانت ناجحة بكل المقاييس، نافيا ما راج عن وجود شرط جزائي مع مدرب الفريق الإسباني سيرخيو لوبيرا بعد النتائج السلبية.
وقال أبرون الذي حل ضيفا على برنامج “مع الحدث” الذي يبث على قناة (الرياضية)، إن تجربة تسيير المغرب التطواني طيلة 10 سنوات ناجحة بكل المقاييس، بالنظر إلى تواضع قدرة الفريق المالية مقارنة مع باقي الأندية الوطنية.
وأضاف أبرون أن الماط يسير بحكمة وعقلانية وشفافية في ظل افتقاره إلى الدعم المادي الكافي، مؤكدا أنه منذ 2005 بدأ الفريق في تحقيق إنجازات وبناء تاريخه عكس السابق عندما كان يكتفي بخوض اللقاءات المنافسة على الصعود والنزول.
وحول استقالته من إدارة الماط، أوضح أبرون أنه كان سيرحل الفريق لأنه لم يألف العمل تحت ضغط رهيب وغير متشبث بكرسي الرئاسة، مشيرا إلى أن برلمان الفريق أي المنخرطين هو المخول له مطالبته بالرحيل وليس الجمهور.
وحمل أبرون مسؤولية إقصاء الفريق من عصبة أبطال إفريقيا، إلى برمجة المنافسات التي لا تتلاءم مع البطولة الوطنية، ناهيك عن صعوبة مواجهة الفرق الإفريقية بطرقها إلى درجة لن ينجح فيها ناد كريال مدريد الإسباني لو واجهها.
ونفى أبرون مجالسته للمدرب الإسباني سيرخيو لوبيرا للحديث عن مغادرة الأخير للفريق على خلفية النتائج السلبية في بداية الموسم، مضيفا أنه لا وجود لشرط جزائي في عقد المدرب، وأن فسخه مبني على نتائج سلبية وبشكل ودي.
وبخصوص تخليه عن ثلاثة من أبرز عناصر الفريق، أكد أبرون على أن مصلحة الماط دفعته إلى بيع اللاعبين الثلاث وضخ مبلغ يفوق المليار ونصف سنتيم، مشيرا إلى أن هاته الصفقات وفرت سيولة مالية لسد مصاريف الفريق.
وقال أبرون إن السماح لمحسن ياجور بالتوجه لقطر جاء بناء على وعد مسبق مع اللاعب يسمح له بالانتقال في حال تلقى عرضا مغريا (مليارا سنتيم) يضمن له مستقبله، مضيفا أن الفريق استفاد ماديا من الصفقة (600 ألف دولار).
وعن السنغالي مرتضى فال، قال أبرون إن المدافع توصل إلى اتفاق مع إدارة فريق الوداد البيضاوي، خاصة أن انتقاله لا يتطلب سوى دفع 200 مليون سنتيم، مضيفا أنه نجح في إضافة 150 مليون سنتيم إلى خزينة فريقه من الصفقة.
أما صفقة أحمد جحوح، فقال أبرون إنه رفض في البداية انتقال اللاعب إلى الرجاء البيضاوي، خاصة مع تبقي عامين ونصف في عقده، مضيفا أنه بعد إصرار جحوح على الرحيل، وافق على بيعه مقابل مبلغ 4 ملايين درهم.