علم من مصادر دبلوماسية مغربية ببروكسل أن مغربية لقيت مصرعها في الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الأوروبية، في حين أصيب أربعة مغاربة آخرين بجروح، إثنان منهم حالتهم خطيرة، وذلك حسب حصيلة مؤقتة.
وأوضح المصدر ذاته أن السيدة المغربية توفيت في الانفجار الذي وقع في ميترو الأنفاق، في حين أصيب المغاربة الأربعة الآخرون بجروح في الانفجارين اللذين هزا مطار بروكسل.
وأكد المصدر أن الأبحاث جارية للتأكد ما إذا كان هناك ضحايا مغاربة آخرون.
وأنشأت السفارة والقنصلية العامة للمملكة ببروكسل خلية أزمة لتتبع الوضع عن قرب ومعرفة مدى وجود أفراد من الجالية المغربية من بين ضحايا هذه الاعتداءات.
إلى ذلك أيضا أدان مجلس الجالية المغربية بالخارج، بشدة، الاعتداءات الإرهابية والإجرامية التي استهدفت بروكسل، واصفا إياها بـ “العمل الجبان” الذي يضرب قيم التعايش والتسامح.
وعبر مجلس الجالية المغربية بالخارج، في بلاغ له، باسم أبناء المغرب في الخارج عن تضامنهم مع الشعب البلجيكي في هذا المصاب الجلل.
ودعا المجلس الشعب البلجيكي، الذي عرف عنه التسامح واحتضان جاليات كل دول العالم، إلى الانتصار لقيم الحياة التي عرفت بها بلجيكا وتفويت الفرصة على قوى الإرهاب التي تهدف من هكذا أعمال جبانة إلى ضرب قيم العيش المشترك.
ودعا المجلس الشعب البلجيكي، الذي عرف عنه التسامح واحتضان جاليات كل دول العالم، إلى الانتصار لقيم الحياة التي عرفت بها بلجيكا وتفويت الفرصة على قوى الإرهاب التي تهدف من هكذا أعمال جبانة إلى ضرب قيم العيش المشترك.
واستحضر المجلس كل الأحداث الإرهابية التي ضربت قيم الإنسانية في مالي وكوت ديفوار وتركيا وفرنسا وتونس ومصر وقبلهم المغرب، داعيا مغاربة العالم إلى تجسيد الروح التي عرف بها المغاربة من تسامح وتعايش وإسلام وسطي.
ووقع انفجاران على الساعة الثامنة بمطار بروكسل الدولي، تلاهما انفجار آخر في محطة لميترو الأنفاق بالحي الأوروبي.
وعقب هذه التفجيرات رفعت السلطات البلجيكية مستوى الإنذار إلى الدرجة القصوى (الدرجة الرابعة) وتم الإعلان عن حداد وطني لمدة ثلاثة أيام.