يصفها البعض بأدوات القتل البطيئة، بينما يراها آخرون الحل الأسهل للحصول على رشاقة دونما تعب، فما هي مضار أدوية التنحيف بين التحذير والإدمان؟
يبدأ معظم من يلجأ لأدوية التنحيف اهتمامه بها بعد تخطي مؤشر كتلة الجسم الحد المسموح، وهو بعبارة أخرى معادلة تستعمل لتحديد الوزن المناسب لكل شخص حسب طوله ووزنه وعمره وجنسه، إذ يقسم الناس إلى ثلاث مجموعات حسب الرقم الناتج من هذه المعادلة، ويتراوح مؤشر كتلة الجسم المثالي بين 19– 25، وتعتبر الأدلة الطبية جميع الأوزان داخل هذا النطاق معقولة صحيا، وتحدث المخاطر الصحية خارجه، وهنا يجب عدم اللجوء إلى أدوية التنحيف مباشرة، بل اتباع نظام حياة صحي يشمل حمية غذائية، وممارسة الرياضة، ويمكن الاعتماد على الأدوية في حالة فشل هذا المنهج فقط.
قواعد الاستخدام
هناك ضوابط تحكم استخدام أدوية التنحيف أولها، الإشراف الطبي وخاصة لمن يعانون من السمنة مع مؤشر كتلة جسم مرتفع، إذ قد تظهر عوامل خفية خطرة تتعلق بتأثيراته على مرض السكري، وارتفاع دهنيات الدم، وارتفاع ضغط الدم، وثانياً اعتماد أدوية مرخصة للتعرف على تركيب المواد الداخلة في صناعة الدواء ومدى فعاليته والأضرار التي قد يسببها.
منتجات عشبية
تباع بعض المنتجات المستخلصة من الأعشاب بالصيدليات والمحال التجارية، ولا تحتوي على إرشادات طبية تشير للفائدة العلاجية مثل علاج مرض السكر أو تخفيض الكولسترول، وقد تحتوي هذه الخلطات العشبية بعض المواد الكيميائية الضارة لعدم خضوعها للتدقيق الصحي.
ما البديل؟
أفضل طريقة لإنقاص الوزن هي انتهاج نظام حياة صحي يشمل مراعاة الأكل عن طريق أخصائي تغذية لتلبية كافة احتياجات الجسم وإنقاص بالوزن في الوقت نفسه، بالإضافة ممارسة الرياضة، أفضلها المشي السريع – الجري – تمارين الأيروبيك والسباحة مع مراعاة البدء بالتمارين الرياضية الخفيفة لفترة 20 – 30 دقيقة، وحوالي 3 مرات في الأسبوع، وزيادة وقت التمارين بنسبة 10% كل أسبوع، وعلى متبعي هذا النظام إيقاف التمارين عند الشعور بالتعب أو بسرعة فائقة في نبضات القلب.
أدوية التنحيف .. رشاقة ولكن
الوسوم