أزيد من 1000 طفل استفادوا من برامج تحسيسية حول التربية على البيئة في 2018

أفادت المديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر للأطلس الكبير بأن حوالي 1094 طفلا، وعدد من المتنزهين البالغين والأطفال، استفادوا من فعاليات وبرامج تحسيسية حول التربية على البيئة على مستوى المدار الأخضر لتمدوت والمتحف البيئي التابع للمنتزه الوطني لتوبقال وأوكيمدن، مرورا بالمناطق المحمية وغابات الأطلس الكبير.
وأوضحت المديرية، في بلاغ بمناسبة اليوم العالمي للغابات (21 مارس) الذي يخلد هذه السنة تحت شعار “الغابة والتربية”، أن هذه المبادرات، التي تندرج في إطار التربية على البيئة، تروم تطوير ذكاء منطقي وعملي لغرس الممارسات البيئية لدى الأطفال وتغيير سلوكاتهم تجاه البيئة.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه المبادرات التكوينية التي نظمت بالهواء الطلق تتيح للتلاميذ فهم ومعرفة الغنى الحيواني والنباتي الذي تتميز به الغابة، بالإضافة إلى هشاشة هذه النظم الإيكولوجية (التصحر، وفقدان التنوع البيولوجي، وندرة المياه،…)، موضحا أن هذه المبادرة تحفز الأطفال على تبني مقاربة بناءة للحفاظ على الموارد الطبيعية واندماجها البيئي، وإشراكهم بشكل أكبر في المبادرات الرامية إلى حماية كوكب الأرض.
وأشار البلاغ إلى أن هذه الأنشطة التوعوية التحسيسية، التي أشرف عليها مؤطرون تابعون للمديرية الجهوية، ركزت على إطلاع التلاميذ على القضايا والمجالات المتعلقة بالطبيعة بجميع مكوناتها بلغة سهلة ومبسطة، لحثهم على تغيير نظرتهم حول الطبيعة، لاسيما الموارد الغابوية، وتكوين أشخاص حاملين لقيم الاحترام وقادرين على فهم تعقيدات العالم وتنوعه البيولوجي.
وسجل المصدر ذاته أن المديرية الجهوية تدعو شركاءها باستمرار إلى مضاعفة المبادرات التربوية التي تسير في نفس الاتجاه، وإعداد برامج لتطوير بيداغوجيا تفاعلية كوسيلة لإبراز المقاربات الاجتماعية البناءة التي تروم تسليط الضوء على الإشكاليات البيئية الراهنة.

Related posts

Top