اختتمت الدورة الثلاثون لفعاليات ملتقى المقاولات، الخميس الماضي، بالمدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك بالدارالبيضاء، التي نظمها نادي الطلاب المهندسين، بهدف توجيه الطالب المهندس نحو متطلبات المقاولة والبحث عن مشاريع جديدة ذات البعد البيئي الصناعي، كما جرت مقابلات مباشرة مع أصحاب المقاولات من اجل التشغيل.
وفي إطار إشراك تضامني، دعت بهذه المناسبة من خلال تصريح للصحافة، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عواطف حيار، الطلبة المهندسين للعمل على تفعيل المشاريع التكنولوجية وإخراجها للوجود، وأن لا تترك حبيسة العالم الأكاديمي، حتى تتمكن البشرية من النفع بها حسب تصريحها.
واعتبر مدير المدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك بالدارالبيضاء بذرالدين بنعمر في تصريح للصحافة، أن اعتماد الملتقى في دورته الثلاثين على محور البيئة الصناعية الايكولوجية جاء تماشيا مع السياسات الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس المتعلقة بالبيئة، كدعامة أساسية في النسيج الاقتصادي.
من جهتها أكدت رئيسة نادي الطلبة للمهندسين، الطالبة سلمى فتح الله، في تصريحها للصحافة، على استعداد الطلبة المهندسين لمواكبة التطور الصناعي، ويظهر ذالك من خلال تركيز الدورة الثلاثين على موضوع البيئة النظيفة حيث أصبحت مسيطرة على السوق الصناعية، مع تباين التنافسية بين المقاولات الصناعية في هذا المجال.
< فوزية زين الدين
