يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة مساء اليوم الخميس (18:00 بتوقيت المغرب)، مباراة مصيرية ضد نظيره التايلاندي ستكون حاسمة في تأهله إلى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم المقامة حاليا بليتوانيا.
وحقق المنتخب المغربي الاثنين الماضي فوزا كبيرا على منتخب جزر سليمان (6-0)، هو الأول له في ثالث مشاركة بالمونديال بعد دورتي تايلاند 2012 وكولومبيا 2016.
لكن مواجهة تايلاند ستكون مختلفة كثيرا بالنسبة لكتيبة الناخب الوطني هشام الدكيك الذي اعتبر الفوز على جزر سليمان نتيجة منطقية نظرا لأفضلية المنتخب المغربي.
ويدرك مدرب “أسود الفوتصال” صعوبة مواجهة تايلاند، خاصة أنها تسعى إلى الإبقاء على آمالها في بلوغ الدور الثاني وتعويض الخسارة القاسية أمام البرتغال (1-4).
وقال الدكيك في تصريحات لموقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعد المباراة الأولى، عن مواجهة المنتخب التايلاندي إنها “مباراة مصيرية وكنا نعلم ذلك منذ البداية”.
وستكون هذه المواجهة اختبارا حقيقا لمدى تطور مستوى المنتخب الوطني التي توج بطلا لإفريقيا عامي 2016 و2020، منذ آخر مشاركة بالمونديال قبل 5 سنوات.
وأضاف الدكيك “هو منتخب يمتلك التجربة وتقليد التواجد بالأدوار الطلائعية. صراحة هذه المباراة هي تنتظرها في البطولة حتى نتمكن من حجز بطاقة العبور إلى الدور الثاني”.
من جهته، قال اللاعب سفيان المسرار في تصريح مماثل “المباراة ستكون صعبة. علينا أن نرفع تركيزنا عاليا. مواجهة تايلاند نهائي سيحسم من سيتأهل إلى الدور الثاني”.
وأضاف “تايلاند منتخب متمرس ولديه تجربة في بطولات العالم. مع تعليمات المدرب والاستعداد الجيد سنستطيع تحقيق الفوز في المباراة، وبالتالي التأهل إلى الدور المقبل”.
وفي حال فوزه في المباراة، سيضمن المنتخب الوطني تأهله لأول مرة إلى دور الـ16، خاصة أن نتيجة المباراة الثانية محسومة لصالح البرتغال القوية ضد جزر سليمان المتواضعة.

< صلاح الدين برباش