تشارك “أليانس دارنا”، التي تنفذ منذ العام 2007 الأنشطة الترويجية لمجموعة “أليانس” المخصصة للسكن الاجتماعي والمتوسط، في النسخة الـ 17 من معرض العقار المغربي “سماب إيمو باريس”، الذي افتتح أمس الجمعة.
ومن خلال رواق مساحته 100 متر مربع، تم تصميمه وفق نمط مغربي خالص، وتعبئة طاقم يتألف من نحو عشرين شخصا، إلى جانب المساعدين الذين تم توظيفهم في عين المكان، تعتزم المجموعة، على مدى ثلاثة أيام، تقريب زوار هذا المعرض من عرضها العقاري، مع تمكينهم من الاستفادة من خبرتها الطويلة في هذا المجال.
وقال ممثل لمجموعة “أليانس” في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المجموعة تعود إلى هذا الحدث بعد عامين من الغياب بسبب جائحة “كوفيد-19”.
وأضاف “نحن هنا للالتقاء بمغاربة العالم، في أفق مساعدتهم على تحقيق مشاريعهم المتعلقة بتملك عقار في المغرب”، موضحا أن المجموعة تقدم بهذه المناسبة مشاريعها العقارية، لاسيما في طنجة، المضيق، الفنيدق، مراكش، الرباط، عين عودة، عين عتيق، أكنزة ومنزه فضالة، “المشروع الرائد والمبتكر”.
وبحسبه، فإن الأمر يتعلق بعرض يلبي جميع الميزانيات بالنسبة للمغاربة الراغبين في الحصول على منزلهم الرئيسي أو الثانوي، أو أولئك الذين يحضرون لعودتهم إلى المملكة.
وأوضح أن المجموعة حاضرة في هذا المعرض من خلال “أليانس دارنا” للسكن الاجتماعي والمتوسط ، “أليانس ريزيدونس”، العلامة المخصصة للطبقة المتوسطة الآخذة في النمو ولا تجد اليوم عرضا مناسبا من حيث الجودة والسعر، إلى جانب “آليانس كرياسيون”، علامة المنازل من مستوى عال والفاخرة، والتي تشمل ما يتعلق بالإقامات وميادين الكولف.
وأشار ممثل المجموعة إلى تسجيل إقبال قوي من طرف الزوار على رواق “أليانس” خلال هذا اليوم الافتتاحي، وذلك بأزيد من 300 شخص خلال الصباح لوحده، وهو رقم “واعد للغاية” لمستقبل هذا الحدث.
وقال إن المجموعة تتوقع استقبال ما بين 1500 و2000 زائر خلال الأيام الثلاثة.
ومنذ العام 2007، تنفذ “أليانس دارنا” الأنشطة الترويجية لمجموعة “أليانس” المخصصة للسكن الاجتماعي والمتوسط. ويتم حاليا تسويق نحو عشرين برنامجا، بما يتيح تغطية واسعة للتراب الوطني: الدار البيضاء (10 مشاريع)، المضيق، الفنيدق، طنجة، القنيطرة، فاس، مراكش، عين عودة وسيدي علال البحراوي.
ويشتمل كل مشروع على مجموعة من تجهيزات القرب (مدارس، حضانات، فرن حمام، مسجد وملاعب رياضية… إلخ)، ما يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة التي يوجد فيها البرنامج.
وكانت النسخة الـ 17 لمعرض العقار المغربي “سماب إيمو-باريس”، قد افتتحت اليوم تحت شعار التعافي، وذلك بعد عامين من الغياب جراء وباء “كوفيد-19”.
وبحسب المنظمين، يتوقع المعرض، الذي يعمل منذ أزيد من 25 عاما من أجل إشعاع العقار المغربي خارج المملكة، أن ينكب حوالي 35 ألف زائر هذا العام على بحث إمكانيات الاستثمار العقاري في المغرب.
وتماشيا مع زيادة الطلب على الجودة من قبل الجمهور، يفتتح المعرض الباريسي هذا العام رواق التميز، وهو مساحة مخصصة للعقارات الفاخرة لتكريس مشاريع استثنائية.
من جهة أخرى، يسلط المعرض الضوء على العديد من الفرص في القطاع، سواء من حيث المشاريع العقارية أو التنمية السوسيو-اقتصادية الهامة التي شهدها هذا الحدث في السنوات الأخيرة.
ويتضمن برنامج النسخة سلسلة من الندوات، بشراكة مع الاتحاد الوطني للمنعشين العقاريين، وموثقين وخبراء مغاربة، من أجل تحسيس الزبناء وتأمين مشترياتهم، وتمكينهم من معرفة كافة الظروف المصاحبة لاتخاذ قرارهم، وأوراش عمل حول القرض العقاري مع العديد من المتدخلين في القطاع المصرفي.