أنهت أندية القسم الاحترافي الثاني مرحلة الذهاب في موسم جديد، وبعد خمسة عشر دورة يعتلي فريق نهضة الزمامرة سبورة الترتيب برصيد 27 نقطة، من 7 إنتصارات و6 تعادلات وهزيمتين، بعدما سجل 13 هدفا وإستقبل مرماه 6 أهداف، متبوعا بسريع وادي زم في الوصافة بفارق نقطتين.
وبالأرقام يتضح أن الدوري، شهد إجراء 120 مباراة في 15 دورة، حيث تم تسجيل 237 هدفا بمعدل 1,97 هدفا في المباراة، كما ميزت المنافسات فريق سريع وادي زم بأقوى هجوم موقعا 23 هدفا، 12 منها عند استقبال خصومه، و11 هدفا في رحلاته، يرافقه شباب المسيرة بـ 21 هدفا، 8 في ملعبه بالعيون، و13 هدفا خارجه، وجمعية سلا بثالث أقوى هجوم بـ 19 هدف.
وتألق نهضة الزمامرة بأفضل دفاع حيث لم تستقبل مرماه سوى 6 أهداف، ومعه فريقا شباب بنجرير ويوسفية برشيد وفي مرمى كل منهما 10 أهداف، وفي حصيلة فريق الراسينغ البيضاوي أكبر عدد من التعادلات 9 وحقق 5 منها في ملعبه، و4 تعادلات في مبارياته لدى منافسيه.
ويرافق الراك فريق الاتفاق المراكشي بـ 8 تعادلات، 3 في مراكش و5 خارجه، إضافة إلى فرق سريع وادي زم، وشباب المسيرة ووداد فاس ولكل منهم 7 تعادلات، ويبقى فريق سطاد المغربي أكبر مستفيد من المباريات التي أجراها في ملعبه، حيث جمع 14 نقطة شأنه في ذلك فريق سريع وادزم الذي حصد 12 نقطة، ويوسفي برشيد بـ 11 نقطة، وتميز شباب المسيرة بتعزيز رصيده في المباريات التي أجراها بعيدا عن ملعبه بـ 13 نقطة وسريع وادزم بـ 11 نقطة، وفريقا أولمبيك الدشيرة وشباب أطلس خنيفرة ولكل منهما 10 نقط.
ويجمع القسم الثاني فرقا قوية، 4 منهم لم يسبق أن شاركوا في دوري القسم الاحترافي الأول وهم، الاتفاق المراكشي وأولمبيك الدشيرة ووداد تمارة وشباب بنجرير، في حين بقية الفرق وعددها 12 عاشت التجربة في حظيرة الكبار ومنها من أحرزت القابا في مقدمتهم، الراك والرجاء الملالي.
وتشهد بعض المباريات مستوى فنيا يرقى إلى ما تنتجه فرق القسم الأول و أفضل أحيانا، إذ سجلت مباريات مرحلة الذهاب استمرار اللاإستقرار في مجال تدريب الفرق، حيث أن 7 فرق فقط لم تغير مدربيها وهي، الراك (حسن أواني)، ويوسفية برشيد (محمد كيسر)، وسريع وادي زم ( محمد البكاري)، وشباب أطلس خنيفرة (سمير يعيش)، وأولمبيك الدشيرة (مصطفى أوشريف)، والإتفاق المراكشي (عبد العزيز الدنيبي)، وشباب بنجرير (عبد الرحيم السعيدي)، وفي المقابل غير 9 فرق مدربيها، والإتحاد الإسلامي الوجدي يقوده حاليا ثالث مدرب (محمد مجدوب، ومحمد بن مسعود، وفريد شوشان).
وتنبئ مباريات الإياب بمنافسات شرسة يحتمل أن تحرك المواقع في الترتيب، خاصة بعد إقدام الفرق المحتلة للمراتب المتأخرة على تعزيز تركيبتها البشرية ،مع محاولة تصحيح المسار بهدف تسلق سلم الترتيب، وهي إتحاد الزموري للخميسات الموجود في القاع ورفاقه، وجمعية سلا، ورجاء بني ملال، ووداد تمارة، ووداد فاس، وشباب خنيفرة، والراك، وشباب المسيرة، والإتفاق المراكشي، والأمل أن يحظى هذا الدوري بالنقل التلفزي لمبارياته، لتنعم الفرق بدعم الإستشهار وحتى الاحتضان، وتتمكن هذه المؤسسات من تطوير الإنتاج في مجال التنقيب واكتشاف المواهب، وتكوين اللاعبين مع المساهمة في تحضير الأجيال .
محمد أبو سهل