الدورة السادسة للمجلس المركزي للشبيبة الاشتراكية

افتتحت صباح أول أمس السبت الشبيبة الاشتراكية الدورة السادسة لمجلسها المركزي، والتي تميزت بمشاركة وفود الشبيبة الاشتراكية من مختلف الفروع الإقليمية والجهوية.
في بداية اللقاء استعرض جمال كريمي بنشقرون الكاتب العام للشبيبة الاشتراكية الذي تلا تقرير الدورة عدد من الأنشطة التي ميزت برنامج الشبيبة خلال المرحلة الماضية، والتي أبرزها المشاركة في المهرجان العالمي للشباب والطلبة الذي أقيم في سوتشي بروسيا، بالإضافة إلى تنظيم جامعتين خريفيتين بكل من أصيلة وأكادير.
وبالإضافة إلى هذه الأنشطة قال جمال كريمي بنشقرون إن الشبيبة تمكنت من النجاح في الترافع عن عدد من القضايا انطلاقا من سلسلة من الإجراءات الدبلوماسية (الدبلوماسية الموازية)، وذلك سواء من خلال دفاعها عن القضايا الوطنية والوحدة الترابية أو من خلال الدفاع عن مواقفها اتجاه عدد من القضايا المجتمعية الراهنية، على غرار التعليم، الصحة، البيئة وغيرها من المواضيع التي تستأثر باهتمام الشعب المغربي. فضلا عن الانفتاح على عدد من المنظمات الدولية وخصوصا الافريقية منها.
وأكد جمال بن شقرون في ذات الجلسة الافتتاحية التي ترأسها إسماعيل الحمراوي أن هذه الدورة العادية التي تنعقد تحت عنوان “لنتحمل مسؤوليتنا” تأتي لتذكير جميع أعضاء المنظمة بواجب احترام وعودهم التي قطعوها خلال التزامهم في صفوف منظمة الشبيبة الاشتراكية بالعمل والتضحية بالنفس والتواضع والانضباط من أجل ضمان إشعاع المنظمة، وتطوير عملها ومراكمة نجاحاتها في شتى المجالات والميادين.
إلى ذلك قال مصطفى عديشان عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية في كلمة له بالمناسبة “إن حزب التقدم والاشتراكية يستعد على قدم وساق لعقد مؤتمره الوطني العاشر في غضون الأشهر الأولى من سنة 2018 وفق أجندة تنطلق من نهاية السنة الجارية وبعد انعقاد الدورة المقبلة للجنة المركزية يوم الأحد 17 دجنبر 2017”. متابعا أن سيتم خلال هذه الدورة من اللجنة المركزية إعطاء الانطلاقة الرسمية لهذا المسلسل السياسي والتنظيمي “الذي يروم الإجابة على الأسئلة الآنية المرتبطة بالوضعية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والآفاق المستقبلية”، وفق تعبير المتحدث.
واستعرض عديشان في مداخلته مراحل التحضير لمحطة المؤتمر المقبل من حيث الرؤية الجديدة التي ينهجها حزب التقدم والاشتراكية والمنبثقة من قانونه الأساسي الذي يعطي الصلاحيات الكاملة للهيئات الإقليمية في التحضير القاعدي الذي سيحسم مجموعة من القضايا ذات الطبيعة السياسية.
كما كشف عديشان على أن الرؤية الجديدة للحزب ستعمل على تقليص عدد أعضاء اللجنة المركزية لـ 300 عضو. مشيرا إلى أن مرحلة التحضير للمؤتمر ستعرف مناقشة مشاريع الوثائق المتعلقة بالمؤتمر، والقضايا التنظيمية من خلال الشرعية القاعدية للمندوبات والمندوبين ولأعضاء القيادة الجديدة للحزب الممثلة في اللجنة المركزية المزمع تقليص عددها لحوالي 300 عضوة وعضو، وذلك “انطلاقا من تمرين المنافسة لتحمل المسؤولية القيادية داخل الفروع الإقليمية وانطلاقا من الاستحقاق وبناء على الكفاءة والاستعداد النضالي للمزيد من نكران الذات لحمل مشعل الحزب الشيوعي المغربي والتحرر والاشتراكية والتقدم والإشتراكية” يقول عديشان. مضيفا أن هذا سيسمح للحزب أن يجعل من مؤتمره العاشر مؤتمرا نوعيا يعمق النقاش في قضايا الهوية والتموقع السياسي والبدائل التقدمية للحالة الاقتصادية والاجتماعية للبلاد في أفق تجديد النفس الإصلاحي لتوزيع الثروة بشكل عادل تطبيقا لما جاء في دستور 2011.
كما أكد المتحدث أن المؤتمر سيناقش أيضا سبل خلق اقتصاد وطني قوي، دون تغييب مجال الحريات الفردية والجماعية، وقضايا المساواة والعدالة الاجتماعية والمجالية.
إلى ذلك تميزت الدورة السادسة للمجلس المركزي بتنظيم ثلاث ورشات موازية، الأولى حول الوضعية التنظيمية والآفاق المستقبلية، والثانية حول البرنامج العام لسنة 2018، فيما ناقشت الورشة الثالثة مشروع النظام الداخلي للشبيبة الاشتراكية.
إلى ذلك تميز الدورة بحضور عدد من أعضاء المكتب السياسي من بينهم ادريس الرضواني، كريم التاج، مصطفى عديشان، بالإضافة إلى عدد من أعضاء اللجنة المركزية وأعضاء الشبيبة الاشتراكية من مختلف الفروع الإقليمية والجهوية.

*******

بنعبد الله يشيد بدينامية الشبيبة الاشتراكية ويدعو شبابها إلى مواصلة العمل والنضال أكثر

في افتتاح الدورة السادسة للمجلس المركزي للشبيبة الاشتراكية

محمد توفيق أمزيان 

قال محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية إن حزب التقدم والاشتراكية يشعر بالاعتزاز والافتخار بالشبيبة الاشتراكية التي أظهرت في هذه الحقبة الأخيرة والأسابيع الماضية حيوية كبيرة مرتبطة بنشاطها المضطرد والمتنوع الواجهات الذي شمل أقاليم مختلفة، والذي كان بارزا على مستوى دولي أساسا من خلال حضور عدد من المحافل الدولية كالمهرجان العالمي للشباب والطلبة بروسيا، أو من خلال المشاركة في مؤتمر اليوزي بجنوب إفريقيا

.
وأضاف بنعبد الله، الذي تحدث في شريط فيديو مسجل أمام الشباب الحاضرين في افتتاح الدورة السادسة للمجلس المركزي للشبيبة الاشتراكية، بسبب تواجده في مهمة حزبية بالصين، أن الشبيبة الاشتراكية مطالبة بمواصلة العمل على نفس النهج ونفس الوتيرة من أجل احتلال مواقع تليق بهذه الشبيبة في مختلف الواجهات النضالية.
وأكد بنعبد الله أن اختيار “لنتحمل مسؤوليتنا” شعارا لهذه الدورة هو اختيار موفق،  وذلك لرمزيته ودلالته، مشيرا على أن الجميع اليوم مطالب بتحمل مسؤوليته بالفعل، وذلك من أجل خدمة الوطن، موضحا ضرورة تعبئة الطاقات والتشمير على السواعد وخلق جو ثقة قادر على إعطاء نفس إصلاحي جديد في البلاد.
وشدد بنعبد الله على أن الحاجة اليوم ملحة لنفس إصلاحي جديد يستمد روحه من قيم ومعاني ثورة 20 غشت التي تؤكد التلاحم القوي بين الشعب والعرش، وذلك من أجل بناء الدولة الديمقراطية الحديثة واستكمال تنزيل مقتضيات دستور 2011.
كما اعتبر أن الجميع يتحمل مسؤوليته الْيَوْمَ من أجل تحقيق هذا النفس الجديد القادر على تحقيق عدالة مجالية وعدالة اجتماعية من شأنها أن تقي بلادنا ما حدث بعدد من المناطق، داعيا الشباب إلى الانخراط في العمل والنضال من أجل الوطن ومن أجل تحقيق مكتسبات سياسية واجتماعية لبلادنا.
إلى ذلك دعا بنعبد الله الشبيبة الاشتراكية إلى العمل على تأطير الشباب وتوسيع العمل على مختلف الأصعدة من أجل البحث عن مخرجات وأفكار جديدة قادرة على إفراز نخب جديدة، بحيث تكون هذه النخب، حسب بنعبد الله، قادرة على صيانة قرارها والمحافظة على قوة العمل السياسي. 
جدير بالذكر أن اللقاء الافتتاحي للدورة السادسة للمجلس المركزي للشبيبة الاشتراكية، التي أقيمت تحت شعار “لنتحمل مسؤوليتنا”ومن المقرر أن تكون اختتمت زوال  أمس الأحد، عرف أيضا تنظيم ندوة موضوعاتية موازية حول “دور الشبيبات الحزبية في تجديد النخب السياسية”، ساهم في تأطيرها كل من كريم تاج عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، وجمال كريمي بنشقرون الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاشتراكية، وعبد الفتاح البلعمشي أستاذ العلاقات الدولية.

*******

إجماع على الدور الحيوي للشبيبات الحزبية في تجديد النخب السياسية وعلى الحيوية والدينامية التي تطبع عمل الشبيبة الاشتراكية 

في ندوة موضوعاتية على هامش افتتاح الدورة 6 للمجلس المركزي للشبيبة الاشتراكية

على هامش افتتاح الدورة السادسة لمجلسها المركزي، نظمت الشبيبة الاشتراكية مساء الجمعة الماضي بسلا ندوة موضوعاتية حول “دور الشبيبات الحزبية في تجديد النخب السياسية”.
وأكد المتدخلون في هذه الندوة، التي أدار مناقشاتها إسماعيل الحمراوي، رئيس الدورة السادسة للمجلس المركزي للشبيبة الاشتراكية وعضو مكتبها الوطني، على دور الشبيبات الحزبية في استقطاب الشباب وتأطيرهم سياسيا من أجل خلق جيل جديد من النخب قادر على التعبير عن رأيه السياسي والدفاع عنه، وكذا تنمية مهاراته وخبراته في التسيير والمساهمة في إدارة الشؤون المحلية والجهوية والوطنية.
في هذا الإطار قال جمال كريمي بنشقرون الكاتب العام للشبيبة الاشتراكية إن الشبيبات الحزبية لها دور أساسي في تأطير الشباب سياسيا وخلق طاقات ونخب قادرة على حمل المشعل مستقبلا، مضيفا أن منظمة الشبيبة الاشتراكية باعتبارها ذراعا موازيا لحزب التقدم والاشتراكية ومدرسة سياسية بحد ذاتها تشكل مشتلا طبيعيا لإنتاج الطاقات سواء طاقات سياسية لحزب التقدم والاشتراكية أو  بشكل عام طاقات للوطن قادرة على العمل والعطاء في شتى المجالات.
وأضاف بنشقرون “ونحن كمنظمة نهدف إلى جعل الشباب ينخرط في الفعل السياسي ويشارك في الحياة السياسية، ونحاول من جهتنا إخراج الشباب من الإحباط الذي يعيشه بفعل عدد من الإشكالات المطروحة اليوم”.
وتابع الكاتب العام للشبيبة الاشتراكية “…كما أننا نشتغل على تجديد حقيقي مبني على أرضية خصبة تكوينية بالإضافة إلى بنية تربوية قوية تؤهل، كما أهلت في سنوات السبعينات والثمانينات، الشباب من أجل التفاعل الإيجابي” موضحا أن هذا التفاعل سيسهم في إيجاد طاقات قادرة على تسيير الشأن المحلي والوطني.
من جهة أخرى أكد جمال كريمي بنشقرون على الدور الحيوي للشبيبة الاشتراكية، مشددا على أن دورها رئيسي في التأطير وإخراج طاقات جديدة رغم الإكراهات التي تواجهها، والمتمثلة في قلة الإمكانيات.
وفي هذا السياق، قال بنشقرون عندما ننظر إلى قانون الأحزاب السياسية في المادة 27 منه نجد هناك فكرة وفقرة تقول “يعمل كل حزب سياسي على تعميم مشاركة النساء والشباب في التنمية السياسية بالبلاد، كما يتعين على كل حزب سياسي أن يحدد في نظامه الأساسي نسبة الشباب الواجب إشراكه في الأجهزة المشكلة للحزب”. مشيرا إلى أن القانون جاء ليدعو صراحة لإشراك الشباب وضرورة تأطيره في الحياة السياسية.
كما أكد المتحدث على أن الشبيبة الاشتراكية هي رافد لحزب التقدم والاشتراكية حيث أسهمت لما يزيد عن 40 سنة في تأطير النخب السياسية والأطر الموجودة اليوم في حزب التقدم والاشتراكية، معتبرا أن الشبيبة الاشتراكية: “تجتهد في البحث عن الوسائل والدعم الكافي والإمكانيات من أجل تنظيم الأنشطة، وذلك بسبب قلة الإمكانيات، وغياب التمويل الكافي الذي تعاني منه الشبيبات الحزبية بشكل عام، وذلك في ظل غياب قانون يضمن تمويلا مباشرا للشبيبات الحزبية والاستفادة من الإمكانيات المتاحة أمام منظمات المجتمع المدني، خصوصا وأن الشبيبات الحزبية لها دور أساسي في تأطير الشباب”. وفق تعبير المتحدث.
وأوضح كريمي بنشقرون أن هناك حيوية كبيرة تعرفها الشبيبة الاشتراكية من أجل المساهمة في بناء الحياة السياسية وتكريس الديمقراطية وتثبيت قواعد عمل سياسي واعد لمستقبل وطني مشرق سيكون له دور في المنتظم العالمي. مذكرا بعدد من الأدوار التي لعبتها الشبيبة الاشتراكية. 
وأضاف، بأن هذه الأدوار هذه الأدوار  تبلورت وبرزت في عمل الشبيبة الاشتراكية في الآونة الأخيرة من خلال عدد من المشاركات الدولية والوطنية والتي دافعت فيها عن القضايا الوطنية لبلادنا، وعن التوجه الديمقراطي الحداثي.
من جهة أخرى شدد المتحدث على ضرورة تعزيز استقلالية القرار السياسي والحزبي، وأن يتم دفع الشباب في اتجاه المشاركة في الحياة السياسية عبر آلية واقعية ومشاركة حقيقية، داعيا الدولة إلى تعزيز بنيات استقبال الشباب التي تعاني ضعفا كبيرا، فضلا عن معالجة المشاكل المجتمعية التي يعاني منها الشباب على الخصوص.
من جانبه قال أستاذ القانون والعلاقات الدولية عبد الفتاح البلعمشي إن تجديد النخب يأتي انطلاقا من مساهمات الشبيبات الحزبية في استقطاب الشباب وتأطيرهم سياسيا وإعطائهم فرصة للدفاع عن آرائهم وتوجهاتهم.
وأضاف عبد الفتاح البلعمشي أنه منذ دستور 2011 لم نعد نرى طاقات موجودة داخل الأحزاب، “بل تلخصت الأوضاع في الزعماء والقيادات”، يقول المتحدث، مشيرا إلى أن تجديد النخب يجب أن يكون كما كان عليه في السابق أي أن يأتي انطلاقا من الإنتاج أي إنتاج الأفكار والأطروحات الفكرية.
كما ربط الأستاذ البلعمشي غياب النخب السياسية ببروز التيارات العائلية داخل الأحزاب ومسألة الأعيان التي بدأت تخترق جميع الأحزاب خصوصا في ظل ضعف الإمكانيات والتمويلات التي تقدمها الدولة للأحزاب، هذه الأخيرة التي تبقى في حاجة لتمويلات لا يمكن سدها إلا بالانفتاح على هؤلاء الأعيان.
البلعمشي وفي معرض حديثه عن أدوار الأحزاب السياسية كما حددها الدستور قال “إن دور الحزب تأطير المواطنين والمواطنات لكن وفي جميع المجتمعات دور المجتمع السياسي هو أن يضغط على الدولة من أجل تحقيق مكاسب سياسية واجتماعية للشعب وهذا هو المنطق، لكن اليوم المبادرة الأساسية تأتي من خارج الأحزاب وهنا إشكال كبير”. مضيفا أن هذا المشكل يطرح أكثر من تساؤل حول التأطير السياسي. معتبرا أن الحل اليوم يكمن في إعادة إنتاج شبيبات قوية قادرة على إنتاج نخب قوية بدورها قادرة على إعادة التوهج والقوة للأحزاب السياسية.
في هذا الصدد، أضاف الأستاذ البلعمشي أن التقدم والاشتراكية يجب أن يفتخر بشبابه الذين تؤطرهم الشبيبة الاشتراكية التي دائما تواكب عددا من الأحداث بمواقف قوية كما أنها تنظم أنشطة دورية، مشيرا إلى أن أي شبيبة موازية لحزب ما يجب أن تكون مستقلة وليست تكرارا له. ولهذا يجب أن يكون لها تصور خاص بها وعمل متحرر من القيود التي يمكن أن تكون عند الفاعل السياسي داخل الحزب، يقول البلعمشي. داعيا إلى ضرورة تمكين الشبيبات الحزبية من استقلالية أكبر في قرارها وأنشطتها من أجل تكون أقوى بشكل أكبر، مشيدا بالمواقف التي تتبناها الشبيبة الاشتراكية، والتي تبرز، حسب المتحدث، أن هناك توجها قويا لهذه الشبيبة، وتؤكد كذلك أن هذه الشبيبة تتحرك بشكل قوي.
من جانبه اشاد كريم تاج عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية بالأدوار التي أضحت تلعبها الشبيبة الاشتراكية والدينامية التي عرفتها على الخصوص خلال الآونة  الأخيرة من خلال عدد من المشاركات الدولية والوطنية.
وأبرز تاج أن إتاحة الفرص أمام الشباب تنتج دائما نجاحات، مستشهدا، في ذلك، بمشاركة الشبيبة الاشتراكية في عدد من المحافل الدولية والوطنية التي دافعت من خلالها عن القضايا الوطنية وعلى رأسها قضية المغرب الأولى، وهي قضية الوحدة الترابية، ومذكرا في ذات الإطار بالنضالات التي خاضها الرعيل الأول في الشبيبة الاشتراكية وقبلها الشبيبة المغربية للتقدم والاشتراكية من أجل محاربة سياسة الكرسي الفارغ، والعمل على المشاركة في المحافل الدولية إلى جانب الشبيبات الحزبية الوطنية والديموقراطية الأخرى، موضحا أنه كان هناك اتفاق بين مناضلي الشبيبات الوطنية الديموقراطية من أجل الدفاع عن القضايا الوطنية ومواجهة الخصوم فكريا في جميع المحافل الدولية. 
وأضاف تاج أن جميع المناضلات والمناضلين كانوا رغم الاكراهات في تلك المرحلة يبحثون عن الدعم ويطرقون جميع الأبواب سواء المؤسسات الوطنية والمحلية المختلفة أو على مستوى الحزب من أجل تمثيل المغرب على أحسن نحو في الملتقيات الدولية والإقليمية.
إلى ذلك أكد كريم تاج أن هناك توجها اليوم من أجل جعل الشباب محورا أساسيا في الحياة السياسية، مشيرا إلى توجه عدد من الدول إلى إيجاد حلول لقضايا الشباب وجعله في محور التنمية، كما أشار إلى أن قضية الشباب اخذت اهتمام القمة الأفرو-أوربية التي انعقدت مؤخرا بأبيدجان بالكوت ديفوار، وشارك فيها جلالة الملك.
واعتبر تاج أن هذه القمة التي اختارت تيمة “الشباب والمستقبل” شعارا لها تعكس التوجه الإقليمي والدولي الهادف الْيَوْمَ إلى تقوية دور الشباب وخلق جيل جديد من الأطر والطاقات القادرة على المساهمة في كافة المجالات الحيوية.

Related posts

Top