من المرتقب أن تبدأ غدا الأربعاء محاكمة إمام مغربي بتهمة التلقين الجهادي وتبرير الإرهاب.
وأفادت وسائل إعلام إسبانية، بأن الإمام المشتبه في قيامه بالدعاية لتنظيم «داعش» الإرهابي وتمجيد أفكاره، كان يؤم المصلين في أحد مساجد خيتافي (مدريد) التي استقر فيها منذ 3 دجنبر2018، مضيفة أن المشتبه فيه قام بنشر محتوى «جهادي» على موقع «فايسبوك» و»إنستغرام»، وذلك استنادا للائحة الاتهام التي تتوفر عليها هذه المصادر، موضحة بهذا الخصوص، أن عملاء من هيئة المعلومات العامة، الذين كانوا قد داهموا منزل المشتبه فيه عام 2020، صادروا أربعة هواتف محمولة ووحدتين اثنتين لتخزين SD) ) ومفتاح USB)) تبين بعد إخضاعها للخبرة التقنية، أن الإمام اتخذ مجموعة من الاحتياطات تبقيه بعيدا عن تتبع ومراقبة الأجهزة الأمنية، وأنه استخدم في إطار أنشطته شبكات «واي فاي» للاتصال بالإنترنت وكان لديه ما يصل إلى عشرة عناوين بريد إلكتروني وحسابين على «تيليغرام» وتسعة حسابات شخصية على «فايسبوك».
وأضافت نفس المصادر، أن المحققين عثروا بهاتف للمشتبه فيه، على ما يصل لـ 50 مقطع فيديو لعمليات الإعدام والقتل، وأنه تم وتدريبه لارتكاب هجمات إرهابية.
سعيد ايت اومزيد