جرى، مساء أول أمس السبت، بفضاء المعرض الدولي بالدار البيضاء، إسدال الستار عن النسخة الأولى من فعاليات الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، المنظمة تحت شعار «الأمن الوطني: التزام ووفاء». ويأتي تنظيم هذه الأيام المفتوحة تتويجا لاستراتيجية القرب والانفتاح على المحيط والتفاعل، التي أرست قواعدها المديرية العامة للأمن الوطني، وتطلبها البعد التشاركي الذي يسم أغلب اهتمامات المديرية.
وقد شهدت هاته التظاهرة تنظيم لقاءات تواصلية وتفاعلية داخل أروقة المعرض الذي نظم بالمناسبة، حيث تقاطر الزوار بأعداد كبيرة من كل مناطق المملكة، بغية الاطلاع عن قرب على المهام والأدوار التي تقوم بها مختلف وحدات الأمن، والتجهيزات والوسائل الحديثة التي تستعملها خلال أداء واجبها.
كما نظمت، بالمناسبة، عروض شيقة قدمتها الفرقة المركزية للتدخل السريع، والفرقة النسوية للدراجين، وفرقة الخيالة، ومصلحة ترويض الكلاب، والتي نالت إعجاب الحضور الذي غصت به جنبات قاعات العرض طيلة أيام هذه التظاهرة.
وضمت أروقة المعرض مجموعة من مرافق ومصالح المديرية العامة للأمن الوطني، كترويض الكلاب البوليسية، والتوظيف والتكوين، وخدمات مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، والتشخيص بالرسم التقريبي، والأبحاث الجنائية، وحماية الأحداث والنساء ضحايا العنف، وأمن وسلامة الحدود، والمحافظة على النظام، والسلامة الطرقية.
كما نظمت سلسلة من الورشات التحسيسية التي تستهدف تلامذة المؤسسات التعليمية، فضلا عن فضاءات للتنشيط والترفيه المفتوحة في وجه الأطفال.