يواصل إنوي جهوده من أجل تعزيز الشمول الرقمي بالمدارس في المناطق القروية، وذلك من خلال إطلاق ورشات للبرمجة لفائدة التلاميذ والمعلمين المشاركين في مبادرة “الأقسام المتصلة لدير يديك”.
ويؤكد إنوي من خلال هذه الورشات، التي تم إطلاقها بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، التزامه بدعم التعليم الرقمي وطموحه في جعل الرقمنة رافعة لتحديث ودمقرطة النظام المدرسي الوطني.
تعتبر هذه المواكبة تفعيلا للأهداف الإستراتيجية لخارطة الطريق 2022 ـ 2026 من أجل “مدرسة عمومية ذات جودة”، خاصة الإلتزام التاسع والذي يشجع المؤسسات التعليمية لإستعمال الرقمنة لتحقيق تأثير إيجابي على تعلم وتطور التلاميذ.
وتعد هذه الورشات ابتكارا بيداغوجيا فعالا، يساعد التلاميذ على تحسين معارفهم ومهاراتهم الشخصية، كما يسمح للمعلمين بتطوير مهاراتهم فيما يخص هذا الموضوع المبتكر.
وسيستفيد التلاميذ من برنامج يلائم أعمارهم ويتمحور حول أهداف تربوية. أما فيما يخص المعلمين، فسيتم مواكبتهم، سواء في الجانب التقني المتعلق بتحضير الدروس أو الجزء التربوي.
وسيتم تنظيم هذه الورشات، المقترحة من “KodingSchools.com”، في 50 مدرسة معنية بمبادرة إنوي “الأقسام المتصلة”، سيستفيد منها أكثر من 800 تلميذ وتلميذة، وكذا ما يزيد عن 50 معلما ومعلمة.
وتهدف مبادرة “الأقسام المتصلة” إلى تعزيز الشمول الرقمي بالمغرب من خلال تسهيل الوصول إلى التكنولوجيا الرقمية لفائدة المدارس بالعالم القروي. ويتمثل هذا الأمر في تركيب معدات متعددة الوسائط وتحسين تصميم الفصول الدراسية وتنظيم دورات وورشات ترفيهية.
وتعد مبادرة “الأقسام المتصلة”، التي أطلقها إنوي، مثالا ملموسا على الاستخدام المفيد والإيجابي للرقمنة من أجل مواكبة قريبة وجيدة للتلاميذ المغاربة وتطوير مهاراتهم.
إنوي يطلق ورشات للبرمجة في إطار مبادرة “الأقسام المتصلة لدير يديك”
الوسوم