بات اسم أحمد عمور الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي، متداولا بشكل كبير داخل الأوساط الرجاوية من أجل خلافة محمد بودريقة الرئيس الحالي للنادي الأخضر الذي أعلن بداية هذا الأسبوع الجاري عن استقالته.
وسبق لعمور أن أشرف على رئاسة فريق الرجاء ابتداء من سنة 1998 إلى 2002، تمكن خلالها النادي من حيازة 7 ألقاب، منها 3 بالبطولة الوطنية، كأس عرش واحدة، دوري أبطال إفريقيا، كأس السوبر الإفريقي، الكأس الأفرو- أسيوية، إضافة إلى المشاركة في كاس العالم للأندية التي أقيمت بالبرازيل سنة 2000.
واختير الرجاء في الفترة التي أشرف عليها، كثالث أحسن فريق في القرن في إفريقيا بعد الأهلي والزمالك المصريين من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، نظرا لمختلف الانجازات التي حققها.
وشغل محمد بودريقة منصب رئيس فريق الرجاء البيضاوي منذ سنة 2012، استطاع  النادي خلالها تحقيق لقب كأس البطولة مرة واحدة سنة 2012-2013 والوصول إلى نهائي كأس العالم للأندية سنة 2013 التي أقيمت بالمغرب.
وكان بودريقة قد أكد في بلاغ نشر في الموقع الرسمي للفريق، أنه سيقدم استقالته رسميا في الجمع الاستثنائي الذي سيقام في 19 من شهر يونيو القادم، لانتخاب رئيس ومكتب مديري جديدين.
وكان رئيس الرجاء بودريقة قد أعلن في أكثر من مرة استقالته جراء المشاكل التي يتخبط بها الفريق الأخضر، لكن في غالب الأحيان يعدل عن قرار هذا لأسباب مجهولة.
  ويعيش الرجاء البيضاوي خلال النصف الثاني من هذا الموسم، على وقع مشاكل مالية بالدرجة الأساس، تتمثل في كون أن بعض اللاعبين والمستخدمين ما زلوا ينتظروا بعض المنح والرواتب الشهرية، إضافة إلى تراكم ملفات النزاعات مع بعض اللاعبين الذين سبقوا ولعبوا للنادي، مما عجل بضرورة إدخال تغيير جدري على الإدارة  التسييرية لهذا النادي العريق.

عادل غرباوي