يخوض المنتخب المغربي الأول تحت قيادة الناخب الوطني، وليد الركراكي، مباراة الجولة السادسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، أمام تنزانيا، يومه الثلاثاء، ابتداء من الساعة التاسعة والنصف ليلا، على أرضية الملعب الشرفي بوجدة.
وفي حال تمكن “أسود الأطلس” من تدوين انتصاره السادس في دور المجموعات، سيضمن أصدقاء العميد أشرف حكيمي بشكل رسمي مكانا بنهائيات المونديال الذي سيقام بكل من الولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك وكندا، الصيف القادم.
ويتصدر المنتخب المغربي مجموعته الخامسة بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لدورة 2026، برصيد 12 نقطة، جمعها من 4 انتصارات أمام تنزانيا (2-0)، وزامبيا (2-1) والكونغو (6-0) والنيجر (2-1).
وبالرغم من أن “الأسود” تمكنوا من تسجيل 12 هدفا في مسار التصفيات، إلا أن الأداء العام لا زال يتسم بالتواضع، نتيجة إصرار الناخب الوطني، وليد الركراكي، على إشراك لاعبين يفتقدون للتنافسية، أغلبهم كانوا حاضرين بنهائيات كأس العالم 2022 بقطر.
ويفكر الطاقم التقني للمنتخب المغربي في إقحام كل من بلال الخنوس وإسماعيل الصيباري وعبد الصمد الزلزولي، منذ أول الدقائق أمام “نجوم الطوائف”، لإعطاء دفعة معنوية لخط الهجوم بقيادة يوسف النصيري وسفيان رحيمي وإلياس بن صغير.
ويرغب المنتخب التنزاني في تدوين انتصاره الثالث في آخر المواجهات الرسمية، رغبة في احتلال المركز الثاني لخوض مباريات الملحق الإفريقي المؤهل لمونديال 2026.
وبالعودة لتاريخ المباريات، التقى المنتخبان المغربي والتنزاني في 6 مناسبات (تصفيات كأس أمم إفريقيا 2010 و2011 وتصفيات كأس العالم 2013 و2023 وكأس أمم إفريقيا 2023)، 5 منها انتهت بفوز “الأسود”، في وقت انهزمت العناصر الوطنية في مواجهة واحدة فقط.
ومن جانبه، أكد حامد سليمان، مدرب المنتخب التنزاني، أن هدفه قيادة الأخير صوب نهائيات كأس العالم 2026، مؤكدا أن لديه خطة سينفذها أمام المنتخب المغربي.
وقال سليمان في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام التنزانية، “هدفنا هو التأهل لكأس العالم 2026.. لدينا خطة، ونحن عازمون على تنفيذها.. هذا هو هدفنا الأساسي”.
وواصل نفس المتحدث، “اللاعبون في حالة معنوية عالية خلال التدريبات استعدادا لمواجهة المنتخب المغربي.. إنه فريق صعب لكنه واجهه عدة مرات في الآونة الأخيرة”.

< عادل غرباوي