كشف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، أنه تدارس مع رئيس الاتحاد البرازيلي إمكانية برمجة مباراة ودية ضد “السامبا” يونيو القادم، تحضيرا استعدادات لمشاركة المنتخب الوطني بكأس العالم قطر 2022.
وأضاف لقجع في تصريحات صحفية لـ “سوكر 212″، أن الجامعة تبحث عن مواجهات ودية أمام مدارس كروية لها نفس أسلوب وخصائص منتخبات كندا وكرواتيا وبلجيكا التي تتواجد مع الأسود في نفس المجموعة السادسة.
وسبق للمنتخب الوطني أن واجه نظيره البرازيلي في مناسبتين، الأولى في لقاء ودية انتهى بفوز رفاق رونالدو بهدفين لصفر بمدينة بليم بتاريخ 9 أكتوبر 1997، والثانية في إطار الجولة الثانية بدور المجموعات بنهائيات كاس العالم 1998، وآلت نتيجتها أيضا لصالح البرازيليين بثلاثية نظيفة.
وأكد ذات المتحدث، أن الإدارة الوطنية التقنية تواصل اتصالاتها بمجموعة من اللاعبين المتألقين بالديار الأوروبية بغية توجيه الدعوة لهم لتعزيز كتيبة “أسود الأطلس”.
ويتعلق الأمر بمحمد شو المحترف بنادي أونجي الفرنسي والذي لعب للفئات الصغرى للمنتخب الفرنسي، وأمين عدلي لاعب بايرن ليفركوزن الألماني والذي ازداد في فرنسا، وسفيان ديوب لاعب موناكو الفرنسي.
وبخصوص ما بات يعرف بملف اللاعبين المستبعدين، قال لقجع “نعمل بشكل مستمر حتى يتمكن حمد الله واللاعبون الآخرون من العودة للمنتخب. هناك مشاكل يجب تصحيحها حتى يعود مزراوي وزياش أيضا للمجموعة”.
وحول تنقل الجماهير المغربية إلى قطر، قال لقجع “سنحاول البحث على تسهيلات وعروض للجماهير المغربية التي تود الذهاب لقطر في كأس العالم.. نحن بصدد إنشاء ما يشبه إلترا خاصة بتشجيع المنتخب مثل الأندية الوطنية”.
وأشار لقجع إلى أن العروض التي تسعى الجامعة بمعية الخطوط المغربية الملكية، تتمثل في حضور مباراة أو مباراتين أو ثلاثة ذهابا وإيابا، حسب اختيارات الجماهير المغربية.
عادل غرباوي