نظمت أمس الخميس، ويومه الجمعة، التنسيقية الوطنية للأطر الإدارية المتدربة بوزارة التربية الوطنية، اعتصاما موحدا بجميع الأكاديميات الجهوية، مصحوبا بمبيت ليلي، احتجاجا على عدم تجاوب الوزارة مع ملفها المطلبي.
وكشف بيان للتنسيقية توصلت جريدة بيان اليوم بنسخة منه، أن هذه الخطوة التصعيدية أتت، نتيجة إقصاء ملف متدربي مسلك الإدارة التربوية، من أجندة جلسات الحوار القطاعي مع النقابات التعليمية.
ويطالب متدربو مسلك الإدارة التربوية، بـ”احتساب السنة الثانية في الأقدمية الإدارية، ومنح التعويضات عن المهام المتحملة خلالها”، و”الاحتفاظ بمديريات التدريب لمن يرغب في ذلك بعد التحمل الفعلي للمسؤولية بها طيلة هذا الموسم الدراسي”.
وتدعو التنسيقية إلى “توفير جميع شروط التخفيف لما تبقى من الأعباء التكوينية للسنة الثانية، سنة التحمل الكلي للمسؤولية”. وشددت أيضا على ضرورة “التعجيل بإجراءات حل مشكل المرسبين قبل حلول موعد امتحان التخرج”.
ويهدد المحتجون، بمواصلة اتخاذ أشكال احتجاجية تصعيدية بعد هذه المحطة النضالية، تمتد إلى ما بعد امتحان التخرج، والتي سيعلن عن تفاصيلها لاحقا، محملة مسؤولية تعثر التكوين وارتباكه إلى وزارة التربية الوطنية التي تقابل مطالب المتدربين بـ”سياسة صم الآذان”.
يوسف الخيدر
