الألماني شايفر قد يخلف الزاكي حسب صحيفة ألمانية

بيان24
كشفت صحيفة “بورسن زيتون” الألمانية، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في طريقها للاستغناء عن خدمات الناخب الوطني بادو الزاكي، و أن المدرب الألماني وينفريد شايفر، هو المرشح لخلافته، سيما و أنه أبدى رغبته في قيادة أسود الأطلس .
و أكدت أن شايفر يتوفر على مشروع متميز لقيادة المنتخب المغربي، يهدف الى قيادته للفوز بكأس إفريقيا المقبلة و التأهل لمونديال روسيا 2018 مع التوقيع على مشاركة جيدة تفوق ما حققه المنتخب المغربي خلال مونديال مكسيكو 1986.
وكان لتسريب معطيات ضمنها بوشحاتي بوصفه رئيسا لبعثة رحلة باطا عاصمة غينيا الإستيوائية وكذا انطلاقا من منصبه رئيسا للجنة المنتخبات الوطنية، قد خلف استياء عارما للناخب الوطني بادو الزاكي، وتواصل التفاعل مع هذه القضية على الرغم من المحاولات التي بذلت لامتصاص غضب الناخب الوطني.
و قالت مصادر جامعية أن الزاكي اتصل بفوزي لقجع مستفسرا عن حقيقة ما تم الترويج له بخصوص ما جاء في تقرير بوشحاتي، لكن رئيس الجامعة وحفاظا منه على مبدإ سرية التقارير سيما وهو من طالب بها رفض مطلب مدرب المنتخب الوطني.
وحسب ذات المصادر قال الناخب الوطني للقجع “أخلاقيا ومنطقيا من حقي الإطلاع على ما تضمنه تقرير بوشحاتي لمواجهته ومعرفة أين أصاب وأين أخطأ وأين يمكنني الرد”.
رئيس الجامعة وكي ينهي كل هذا الجدل المثار بهذا الخصوص، دعا الطرفين للقاء بمكتبه سيكون لقاء مكاشفة ودفاع كل طرف عن مواقفه.
وتضمن تقرير بوشحاتي نقاطا سوداء كثيرة ومؤاخذات بخصوص طريقة اشتغال الزاكي وطريقة تصرفه مع اللاعبين وعدم توديعهم بمطار محمد الخامس بعد رحلة العودة من باطا، وأيضا وجود فتور في علاقته مع وسائل الإعلام المغربية التي رافقت المنتخب الوطني في رحلة غينيا الإستوائية، وخلافاته مع أفراد من طاقمه التقني وعلى وجه الخصوص مصطفى حجي.
غير أن النقطة التي أثارت غضب الناخب الوطني هو تأكيد بوشحاتي أنه لم يفهم ولم يستوعب كثرة التعديلات التي اعتمدها الناخب الوطني بين تشكيلتي الذهاب والإياب وأيضا الأداء غير المقنع والعبور الصعب أمام منافس متواضع المستوى.
 أما النقطة الأخيرة التي تضمنها تقرير رئيس لجنة المنتخبات الوطنية هي تواجد وكيل أعمال كان سببا في العديد من المشاكل بمقر بعثة المنتخب الوطني في جميع تنقلاته للقاء عدد من المحترفين وهو ما أغضب حجي كثيرا.

Related posts

Top