وجدة

احتضن مقر ولاية جهة الشرق بوجدة، يوم الثلاثاء الماضي، لقاء تواصليا بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر، الذي اختير له هذه السنة كشعار “دور المغاربة المقيمين بالخارج في تنزيل النموذج التنموي الجديد”.
وتميز هذا اللقاء، الذي انعقد في احترام للتدابير الوقاية ضد تفشي فيروس كوفيد-19، بمشاركة مؤسسات عمومية وخاصة التي سلطت الضوء على الخدمات الموجهة أساسا لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وأكد والي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة- أنجاد، معاذ الجامعي، في كلمة بالمناسبة، تلاها نيابة عنه الكاتب العام للولاية سليمان الحجام، أن الشعار الذي اختير هذه السنة للاحتفال بهذا اليوم الوطني يبرز مدى أهمية انخراط المواطنين المغاربة بالخارج، ككفاءات يعتمد عليها ببلدان الإقامة، في الأوراش التنموية بالمملكة.
وفي هذا الصدد، ذكر بأن اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي قدمت في تقريرها العام، مقترحات لتوظيف المهارات العلمية والتجارب والخبرات والمكتسبات المعرفية لمغاربة العالم في خدمة وطنهم الأم وجهتهم، وذلك بهدف المساهمة الفعالة في مسلسل التنمية التي تشهدها البلاد تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
من جهة أخرى، أشار الجامعي إلى أن هذا اللقاء التواصلي، يشكل مناسبة مواتية لتعزيز الحوار مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج بغرض التعرف أكثر عن وضعيتهم وحاجياتهم والإجابة على انتظاراتهم، وكذا اطلاعهم على مختلف المساطر والإجراءات الإدارية والخدمات التي توفرها المصالح اللا ممركزة الجهوية والترابية لإبراز المؤهلات الكبرى للاستثمار التي تزخر بها المملكة.
وبهذه المناسبة، أقيمت عدة أروقة تمثل إدارات ومؤسسات وشركات تروم التعريف بفرص الاستثمار في الجهة الشرقية، وكذا التواصل بشأن الخدمات الموجهة لفائدة مغاربة العالم.