الاقتصاد الوطني يفقد 581000 منصب شغل خلال الفصل الثالث من السنة الجارية

فقد الاقتصاد الوطني 581000 منصبشغل مابين الفصل الثالث من سنة 2019 ونفس الفترة من سنة 2020، منها237000 منصب في المناطق الحضرية و344000 في المناطق القروية، وذلك حسب مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط حولوضعية سوق الشغل خلال الفصل الثالث من سنة 2020.
وفي هذا الصدد، أوضحت المذكرة ذاتها، أن قطاع “الخدمات” فقد 260.000 منصب شغل (196.000بالوسط الحضري و64.000 بالوسط القروي)، مسجلا بذلك انخفاظا قدره 5,2% من حجم التشغيل بهذا القطاع.
وأضافت المذكرة أنه في المقابل، فقد قطاع “الفلاحة والغابة والصيد” 258.000منصب (فقدان 260.000 بالوسط القروي وزيادة 2.000 بالوسط الحضري)، فيما فقد قطاع “الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية” 61.000 منصب شغل على المستوى الوطني، وذلك نتيجة لفقدان44.000 منصب بالوسط الحضري و17.000 منصب بالوسط القروي، مسجلا انخفاضا ب 4,8% من حجم التشغيل بهذا القطاع.
أما قطاع “البناء والأشغال العمومية”، فقد أحدث من جهته 1.000 منصب، نتيجة لإحداث2.000 منصب بالوسط الحضري و1.000 منصب بالوسط القروي، مسجلا استقرار في حجم التشغيل بهذا القطاع.
البطالة والشغل الناقص
من جهة أخرى، كشفت المطمرة عن ارتفاع حجم العاطلين بـ 368.000 شخص ما بين الفصل الثالث من سنة 2019 ونفس الفصل من سنة 2020، حيث انتقل عددهم من 1.114.000 إلى 1.482.000 عاطل، وهو ما يعادل ارتفاعا بـ 33%، نتيجة ارتفاع عدد العاطلين بـ 276.000 بالوسط الحضري وب 92.000 بالوسط القروي.
وارتفع معدل البطالة، ما بين الفصل الثالث من سنة 2019 ونفس الفصل من سنة 2020، بـ 3,3 نقطة، منتقلا من 9,4% إلى 12,7%. وقد سجل هذا المعدل ارتفاعا مهما بالوسط القروي وبالوسط الحضري على التوالي، منتقلا من 4,5% إلى 6,8% ومن 12,7% إلى %16,5. كما سجل أهم الارتفاعات لدى النساء، من 13,9% إلى 17,6% ولدى الرجال حيث انتقل هذا المعدل من %8 إلى 11,4%. كما عرف ارتفاعا حادا في صفوف الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، حيث انتقل من 26,7% إلى 32,3% (+5,7 نقطة).
من جهة أخرى، سجل معدل البطالة لدى الأشخاص الحاصلين على شهادة ارتفاعا يقدر بـ 3,2 نقطة، منتقلا من %15,5 إلى %18,7.
ولفتت المذكرة نفسها إلى أن حجم النشيطين المشتغلين في حالة شغل ناقص ارتفع بشقيه خلال هذه الفترة من 969.000 إلى 1.182.000 شخص على المستوى الوطني، من 481.000 إلى 627.000 شخص بالمدن، ومن 488.000 إلى 556.000 شخص بالبوادي. وهكذا، انتقل معدل الشغل الناقص على المستوى الوطني من %9,1 إلى %11,6، من %7,8 إلى %10,5بالوسط الحضري، ومن %10,8 إلى %13,3 بالوسط القروي.
ويبقى معدل الشغل الناقص لدى الرجال ((13% ضعف نظيره لدى النساء (6,3%) ويصل هذا المعدل 10,7% في المناطق الحضرية (مقابل 9,4% للنساء) بينما في الوسط القروي فهو أعلى بحوالي 6 مرات لدى الرجال ((16,3% منه لدى النساء (2,5%).
النشاط والشغل
في سياق متصل، أبرزت المذكرة أنه ما بين الفصل الثالث من سنة 2019 ونفس الفترة من سنة 2020، عرف معدل النشاط انخفاضا على المستوى الوطني من 44,9% إلى 43,5%. كما سجل هذا المعدل انخفاضا بالوسط الحضري حيث انتقل من 41,7% إلى 41,0%وبالوسط القروي من 50,8% إلى 48,0%. وقد بلغ الفرق بين معدلات النشاط لدى الرجال والنساء حوالي 52,1 نقطة (69,9%و 17,8% على التوالي).
ومن جهته، انخفض معدل الشغل من 40,7%إلى 37,9%على المستوى الوطني. وعرف هذا المعدل انخفاضا بـ 2,1 نقطة بالوسط الحضري، كما تراجع بـ 3,7 نقطة بالوسط القروي. وقد بلغ الفرق بين معدلات الشغل لدى الرجال والنساء حوالي 47,2 نقطة (61,9% و14,7% على التوالي).
وقد انخفض حجم التشغيل بــ 581.000 منصب شغل، نتيجة لفقدان 237.000 منصب بالوسط الحضري و344.000 منصب بالوسط القروي. وحسب نوع الشغل، تم فقدان 421.000 منصب شغل مؤدى عنه، وذلك نتيجة فقدان 226.000 بالوسط الحضري و195.000 بالوسط القروي. كما عرف الشغل غير المؤدى عنه، تراجعا بــ160.000 منصب، نتيجة فقدان 149.000 منصب بالمناطق القروية و 11.000 بالمناطق الحضرية.

> عبدالصمد ادنيدن

Related posts

Top