تستعد بلادنا على غرار البلدان المتحضرة؛ للاحتفال بالدخول الثقافي، بهذه المناسبة كان لبيان اليوم اتصال بمجموعة من المبدعين والنقاد والباحثين، من أجل الحديث عن الأعمال الجديدة التي يهيئونها للطبع، وقضايا أخرى ذات صلة بالثقافة بوجه عام.
>ما هي قراءتك للحركة الثقافية خلال السنة الجارية؟
< إن الحركة الثقافية العربية السائدة على المستوى العام لا تشهد تطورا كبيرا على مستوى العمق الفكري والإبداعي، وقد أصبح الحديث عن الثقافة العربية الإسلامية مصدر اهتمام على خلفية الأحداث التي يعرفها العالم. إننا نعيش في زمن تنتشر فيه ثقافة الجهل والكراهية على ثقافة التنوير. لذلك يطغى على الساحة الثقافية الخطاب السياسي والديني. خاصة وأن قراءة الخطاب الديني وتأويله يستأثر باهتمام العديد من المثقفين لمواجهة الفكر المتطرف. لكننا لا زلنا بعيدين كل البعد عن ثقافة عربية قائمة على الفكر المتجدد. فالثقافة الفقهية القائمة على التقليد هي المنتشرة. مصطلحات العنف والتكفير هي السائدة في المجتمع العربي بدل التجدد والحرية. لذلك نجد أن السعي إلى السلم والديمقراطية يهيمن على كل الحوارات التي تسعى إلى تعزيز الثقافة وإعادة الأمن والثقة إلى نفوس الناس بالدعوة إلى الانفتاح على الثقافة الإنسانية التي تضم تراثاً عظيماً في مجال العلم والأدب والفكر والفن، فكل ثقافات العالم ساهمت في الثقافة العالمية.
هناك غياب للأدب الحقيقي فيما تقدمه بعض المؤسسات والجمعيات الثقافية من أنشطة أدبية محصورة في أسماء معينة تتكرر كل سنة بتقديم أعمال أدبية لا توفي الأدبية حقها. أما المثقف فيعاني من ثقافة استهلاك الرداءة داخل أسوار الجامعة وخارجها من معظم الطلبة الذين لا تشغلهم إلا الامتحانات الفصلية والحصول على الشهادة، ومن جمهور وقرّاء لا يهتمون إلا بالعابر والهامش من الثقافة. فقد تغيّرت الذائقة الأدبية الجديدة. معظم الكتب الجادّة والأعمال الأدبية الكبيرة يجهلها شباب اليوم. إن أزمة الأدب رهينة بأزمة القراءة في ظل غياب أدب وإبداع جاد. وهذا من أهم مشكلات الثقافة. فالعديد من الكتّاب إنتاجاتهم كثيرة وثقافتهم بسيطة. الكاتب يجب أن يكون مثقفاً قبل أن يكون مبدعاً ولا أقصد بكلامي الشهادات الجامعية لأنها لا تصنع مثقفين. العديد من الأساتذة دخلوا الجامعة وخرجوا منها دون أن يقدموا أي شيء للثقافة ومنهم من لم ينشر ولو دراسة واحدة.
وهذا لا ينفي المجهود الكبير للمواسم والمهرجانات الثقافية الكبيرة في نشر التوعية الثقافية، كموسم أصيلة الثقافي ودوره الإشعاعي في نشر الثقافة المغربية والعربية. على مستوى الشعر مثلاً استقطب المغرب هذا العام العديد من شعراء العالم. الشاعر الألماني فولكر براون والأمركي بيير جوريس والإسباني فديريكوو أريوس والياباني باليا ناتسويشي والفرنسي برنار نويل والسوري أدونيس والبحريني قاسم حداد ومن لبنان شربل داغر وعبده وازن.. بالإضافة إلى العديد من الأسماء المرموقة في عالم الشعر والفكر والأدب. وهذا إثراء للحركة الثقافية المغربية.
>ما هو أبرز حدث ثقافي؟
< أبرز حدث ثقافي بالمغرب حضرته في هذا لعام هو تكريم الشاعر محمد بنيس بموسم أصيلة الثقافي لهذه السنة وسط احتفالية دولية كبيرة. وقد كان برنامج خيمة الإبداع غنياً ومثمراً. شارك فيه شعراء ونقاد وفنانون من مختلف الدول العربية والأوروبية والآسيوية والأمريكية. استقطب اللقاء العديد من شعراء العالم، فقد حضر اللقاء شعراء ونقاد كبار من الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا وتركيا والبحرين ولبنان وتونس والمغرب وغيرها من الأقطار. بالإضافة إلى حضور أسماء وازنة في الفن والتشكيل والموسيقى. فمحمد بنيس من أبرز الشخصيات العلمية والأدبية التي عرفها تاريخ المغرب الثقافي. مع هؤلاء وجدت نفسي في علاقة مباشرة مع العالم. وكنت مسرورة بالمرتبة الرفيعة التي تبوأتها القصيدة المغربية. فمحمد بنيس حمل همّ الشعر المغربي معرفةً وإبداعاً. وقد عرّف بالشعر والثقافة المغربية في محافل الشعر الكبرى خارج حدود الوطن حاملاً لمشعل الحداثة الشعرية منذ السبعينيات إلى اللحظة الراهنة. ونجح في أن يوصل القصيدة المغربية إلى شعريات العالم. لقد أنشد الشعراء قصائد محمد بنيس بمختلف لغات العالم. ومن أبرز الأحداث الثقافية كذلك تتويج الأستاذ سعيد يقطين بجائزة الشيخ زايد للكتاب عن كتابه “الفكر الأدبي العربي. البنيات والأنساق”. وهذا انتصار للنقد والأدب المغربي وتكريم لجهود المغاربة في إثراء الدرس الأدبي. وهو تكريم أيضاً للدراسات النقدية العربية. وتأتي مناسبة المعرض الدولي للنشر والكتاب التي تنظمه وزارة الثقافة بالدار البيضاء، كمناسبة للاحتفاء بالثقافة المغربية وخلق حركة ثقافية غير معهودة من خلال الندوات واللقاءات الأدبية والفكرية، وكذلك الاحتفاء بجائزة المغرب للكتاب. بالإضافة إلى الاحتفاء بالذكرى الخمسين لميلاد مجلة أنفاس. وهناك أيضاً دعوة المغرب كضيف شرف لمعرض الكتاب بباريس لدورة 2017 كأهم التظاهرات الثقافية التي تمتاز بإشعاع واسع في فرنسا وكل الأقطار الأوروبية.
>ما تقييمك للأنشطة التي تقوم بها الجمعيات الثقافية اتحاد كتاب المغرب، بيت الشعر بالمغرب.. ؟
< للجمعيات الثقافية دور مهم في تشكيل الوعي الثقافي كموروث حضاري. والمغرب بلد يمتاز بالتنوع الثقافي والتعدد اللغوي. فهو يزخر بثقافة وحضارة غنية عبر التاريخ. فهناك الثقافة العربية الإسلامية والثقافة الأمازيغية والثقافة الحسّانية بالإضافة إلى الموروث الثقافي اليهودي المغربي. كما أنه بلد منفتح على اللغات الأجنبية وخاصة الفرنسية والإنجليزية والإسبانية. لذلك يمتاز المغاربة بروح التفاهم والتعايش والحوار، ما جعل منه مجتمعا منفتحا. لذلك فنحن نحتاج إلى ترسيخ فعلي لهذا التعدد الثقافي وتثبيته في ميدان الثقافة. أما اتحاد كتاب المغرب وبيت الشعر، فلهما الفضل في تفعيل العمل الثقافي.
بالنسبة لرأيي في أنشطة بيت الشعر حالياً، لا أعرف عنها إلا ما تُخبر به وسائل الإعلام من ندوات وقراءات. فلم تُوجّه لي أي دعوة لحضور أي نشاط من أنشطة “البيت” رغم أن معظم إنتاجاتي في الشعر. أما بالنسبة لاتحاد كتاب المغرب فتسعى فروعه إلى تعزيز الثقافة والاهتمام بإنتاجات المبدعين المغاربة على نطاق واسع. في هذا العام تمّ الاحتفاء بالعديد من المبدعين المغاربة وتوقيع العديد من الإصدارات. وكان لتكريم الأستاذ سعيد بنكراد بالرباط صبغة خاصة. كانت ندوة متميّزة وجلسة علمية رفيعة حول مشروعه العلمي الفكري النقدي وما يمتاز به من فرادة وإبداعية ورصانة علمية. فهو من مؤسسي المنهج السيميائي في النقد الأدبي. وقد حضر اللقاء مفكرون وأدباء ومترجمون كبار ومن تخصصات مختلفة بالإضافة إلى العديد من الفنانين.
ويسعى اتحاد كتاب المغرب إلى الانفتاح الثقافي على العديد من الدول والأقطار والاستفادة من تجارب الدول الكبرى لتعزيز دور المثقف سلوكاً وتطبيقاً. ونرجو أن يتحقق هذا على أرض الواقع. نفتقر فعلاً إلى أدب راقي يلبي طموحاتنا. وعلينا أن نعرف كيف نقدم ثقافتنا المغربية للعالم بالعناية بأدب الشباب وبإسناد أمور الثقافة لمن هم أهلٌ لها. فالكثير من كتابات الشباب تمتاز بشهرة دعائية لا شهرة أدبية وهي مسألة عامّة. هناك في زمننا أدب الجودة وهو قليل، وأدب الشهرة وهو المنتشر على نطاق واسع، بعد أن أصبح الإبداع بوّابة للشهرة. معظم الإنتاجات الروائية والشعرية لا ترتبط بحس إبداعي، قدرات أدبية تفتقر للغة والخيال ولا تقدم مواضيع فكرية إنسانية كبيرة. فهي لا تكاد تخرج من بعض المواضيع المستهلكة كمواضيع الجنس والعلاقات الغرامية داخل رباط الزواج وخارجه وهذا على سبيل المثال. إنها أعمال مفرغة من المعاني ما جعل بعض دور النشر تنصرف عن نشر الإبداع بمختلف أشكاله لتوجّه اهتمامها لنشر العلوم الإنسانية بكل فروعها. لذلك يجب الاهتمام بمن لهم علاقة فعلية بالشأن الثقافي أدباً وفناًّ وهو دور المؤسسات الثقافية العربية الكبيرة التي يجب أن تبتعد عن المحاباة والحزبية الضيّقة لتؤدي الثقافة دورها الحقيقي. فهناك فرق بين المثقف ومن يدعي الثقافة. هناك أسماء معروفة على مستوى الإعلام، يكتبون الشعر والقصة والرواية وغير ذلك. لكن مستواهم الثقافي يفتقر إلى تكوين علمي صحيح. يحتاج الشباب إلى تعميق معارفهم وثقافتهم والانشغال بقيمة العمل الإبداعي أكثر من الانشغال بالجوائز. وليست المؤسسات الثقافية هي المسؤولة دائماً عن الثقافة، هناك أيضاً وسائل الإعلام والصحافة المكتوبة والمرئية والإنترنيت وغيرها. فالوسائل الإعلامية هي التي تقوم باختيار المنتج الثقافي وتقديمه للجمهور.
>ما قيمة القضايا التي يناقشها المغاربة راهناً وما مستوى هذا النقاش؟
< العديد من القضايا راهناً تستأثر باهتمام المغاربة خاصة وأننا على وشك الانتخابات التشريعية: التعليم والصحة والشغل والأمن وغيرها. معظم الحوارات التي تقدمها الأحزاب السياسية تبتعد عن الموضوعية ولا ترتكز على الحقيقة، وجل البرامج التي تقدمها الأحزاب متشابهة. فالأحزاب تسعى إلى تحقيق مصالحها. لكن الأهداف الحزبية ليست هي الأهداف الجماهيرية. يبقى المثقف الأكثر معاناة في مجتمعنا. قد تسألني عن ماهية المثقف وعن أصناف المثقفين، وهل يمارس المثقف دوره على أحسن وجه؟ وهذا موضوع كبير في مجتمع اختلط فيه دور السياسي والديني، والسياسي والثقافي، والسياسي والإعلامي. نحتاج بالتأكيد إلى صنع نموذجنا الثقافي لمواجهة التحديات الفكرية في العالم المعاصر في ظل الواقع العربي المزري.
> يتم الاستعداد حاليا للاحتفال بالدخول الثقافي، ما هو تصورك الخاص لهذا النوع من الاحتفال؟
< اعتدنا في بداية كل خريف أن نثير سؤال الاحتفال بالدخول الثقافي. بالنسبة لي هو موسم افتراضي لم يتجسّد بعد على أرض الواقع.
هناك هوة كبيرة بين معنى الدخول الثقافي في بلادنا ومعنى الدخول الثقافي في الدول المتقدمة. ليس لدينا طبعاً دخول ثقافي بالشكل المتعارف عليه في هذه الدول لأننا نفتقر إلى سياسة ثقافية. وإلى رؤية وفلسفة ومعايير دخول ثقافي حقيقي. الثقافة مسؤولية الجميع. هناك دخول مدرسي لا دخول ثقافي. للأسف ليست لنا برامج خاصة بالدخول الثقافي الذي هو من الروافد الضرورية لتنمية المجتمع. الكلّ منشغل بالكتاب المدرسي. المطبعات، ودور النشر، والمكتبات. الكلّ في خدمة ترويج الكتاب المدرسي.
هناك بعض الأنشطة الثقافية التي تقوم بها بعض الجمعيات الثقافية، مهرجانات تحتضن العديد من الكتاب المغاربة. لكنها تبقى في نظري قاصرة عما يسعى إليه مستقبل الثقافة المغربية. وغالبا ما ينتهي تأثيرها مع لحظة انتهائها دون أن تترك تأثيرا كبيرا. بالنسبة لي الدخول الثقافي في المغرب يبدأ في شهر فبراير مع موعد المعرض الدولي للكتاب، وما يرافقه من ندوات وخلق فضاءات ثقافية بتوقيع العديد من الإصدارات الجديدة.
>غابت العديد من الأسماء الأدبية والفكرية عن ساحة النشر، ما تفسيرك لذلك؟
< غيّب الموت أسماء تحمل فكراً ثقافياً كبيراً. نعيش نوعاً من الحزن الثقافي على رحيل مجموعة من الأدباء والمفكرين الكبار الذين يحملون فكراً ثقافياً كبيراً من العرب وغير العرب. فقد غيّب الموت أمبرتو إيكو، وميشيل بوتور وروث رندل وهاربر لي وعبد الرحمان الأبنودي وفاطمة المرنيسي وجمال الغيطاني وآسيا جبار وإدوارد الخراط.. بالإضافة إلى أسماء أخرى عديدة. ففي فقدانهم خسارة كبيرة للأدب وللإنسانية. لكن الكبار لا يموتون. فأنا لا أحسّ مثلاً أن طه حسين قد غادرنا، وقد مرّ على موته أكثر من أربعين سنة لأنه حاضرٌ دائماً بيننا بفكره التنويري وأدبه الكبير. مثل هؤلاء يخلدون بما تركوه من إرث أدبي رفيع، لأن الثقافة عندهم قوّة. وقوة الثقافة تؤسّس الفكر الإنساني وتضمن استمراريته، بينما ثقافة القوة تنتهي بزوال السلطة والمنصب. هناك فرق كبير بين قوة الثقافة وقوة السياسة. إن زمننا يحتاج إلى قوة الثقافة لا ثقافة القوة. فنحن في أمسّ الحاجة إلى فكر خلاّق وأخلاق عالية. ولإدوارد سعيد مؤلفات وازنة في قوة الثقافة والهيمنة وفي الموقف الأخلاقي والفكري للإنسان في صراعه ضد الإمبريالية والاستعلائية والتسلّط. والثقافة في نظري لها القوّة الكاملة في التعريف بإنسانية الإنسان ومحاربة التطرّف والتشدّد بالتعايش بين مختلف شرائح المجتمع العربي.
>ما موقفك من المحاكمة القضائية للإنتاج الأدبي والفكري؟
< محاكمة الإبداع هو نوع من القمع الثقافي والفكري. إنه انتهاك لقيم الحرية ولحق الإنسان في التعبير عن الرأي، طبعاً دون الإساءة إلى الآخر. إنه نوع من مصادرة الحق في التعبير والفكر الحر. أحياناً أتساءل كيف يُسمح لدور النشر بنشر كتب لا قيمة لها بينما نسمع عن منع ومصادرة العديد من الكتب بقيمة إبداعية متميّزة.
التضييق على المفكرين والأدباء والمبدعين ومحاكمتهم ومصادرة مؤلفاتهم ومنع نشرها ليست ظاهرة جديدة. فقد عرفتها العديد من الدول والمجتمعات منذ زمن بعيد، وخاصة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، تُهَمُ التكفير والرّدّة والإلحاد وخدش الحياء العام تحتلّ مكان الصدارة.
المجتمع العربي حالياً تنتشر فيه لغة شريعة الفقهاء والمتطرفين والمتشددين والراغبين في الشهرة. ومن خالف رأيهم مطرود من الجنة. فمن طبيعة الفكر الديني الفقهي أنه يأبى العقل الخلاّق المبدع، في حين أن الإسلام يدعو إلى العقل وإلى التآخي وإلى المحبة ولم يحرّض أبداً على الكراهية والقمع الفكري. على كل حال هي أيضاً أزمة الديني والعقلي في المجتمع المعاصر، وقد تعرّض لهذا الموضوع العديد من المفكرين كالعروي والجابري وإدوارد سعيد ونصر حامد أبو زيد وغيرهم.
إن سوء تأويل النص الإبداعي أدّى إلى محاكمة وتكفير وقتل العديد من المبدعين في ثقافتنا العربية: أبو العلاء المعري والسهروردي والحلاج وابن عربي.. والعديد من النماذج التي تمثّل رموز الفكر الإبداعي العربي تمّ نفيهم وإحراق كتبهم. وفي زمننا الراهن مثلاً تمّ تكفير أدونيس وتكفير وإعدام الشاعر السوري بشير العاني وتكفير ومحاكمة أشرف فيّاض، بالإضافة إلى العديد من الأسماء. هو موضوع يؤرق الكاتب. أخيراً تمّت محاكمة الروائي المغربي عزيز بنحدوش وإدانة روايته “جزيرة الذكور”. فتشابه الأحداث ألحق به تهمة السب والقذف، رغم أن الرواية قائمة على عنصر الخيال وليس هناك أي قانون يحاكم الخيال الذي هو الركيزة الأساسية للإبداع وحرية التعبير. لكن هذه النقطة ما تزال محل خلاف: أين تبدأ حرية المبدع وأين تنتهي؟ وهو موضوع آخر. إنها قضية الإبداع والتلقي وكذلك قضية السلطة والمثقف. فالمثقف يجسّد في بعض الأحيان بأفكاره خطورة يجب مواجهتها بكل الوسائل.
>ماذا تعدين للطبع وما خصوصيته؟
< كتابان في مجال الدراسات الأدبية النقدية، وعمل روائي في صيغته النهائية.
إعداد: عبد العالي بركات