وقع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والمؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار والبحث العلمي (MAScIR)، الخميس الماضي بالدار البيضاء، اتفاقية شراكة للنهوض بمجالات البحث والتنمية التطبيقية.
ووقع هذه الاتفاقية، كل من شكيب العلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ومحمد خالد العريشي، رئيس المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة، والابتكار والبحث العلمي (MAScIR).
وبموجب هذه الاتفاقية، ستعمل المؤسستان معا على تشجيع المقاولات المغربية من مختلف القطاعات وكل الجهات على إدماج البحث التطبيقي والتطوير في استراتيجيتها التنموية. كما ستحرصان على دعم المشاريع المبتكرة للمقاولات في صفوف المستثمرين المحتملين أو صناديق الاستثمار من أجل خلق الثروة وتثمين علامة “صنع في المغرب”.
وبهذه المناسبة، عبر رئيس الاتحاد عن سعادته لعقد هذه الشراكة مع MAScIR، مؤكدا أنها ستمكن من تظافر الجهود لتعزيز مجالات البحث والتطوير والابتكار، التي تشكل استثمارا مكلفا بالنسبة للمقاولات المغربية، خاصة المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة.
وأضاف أن هذا التعاون يتجلى أيضا في تمكين المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، من اغتنام فرص الصناعة المستقبلية، ومواكبة النسيج الاقتصادي والصناعي الوطني لتحقيق إقلاع فعلي وسليم، من خلال اقتراح اختبارات PCR السريعة على أعضاء الاتحاد، والتي طورتها مؤسسة MAScIR.
من جهته، اعتبر رئيس مؤسسة MAScIR أن “توقيع هذه الاتفاقية يأتي بعد سلسلة من اللقاءات الثنائية التي تدل على مناخ الثقة القائم بين الطرفين لإرساء مشاريع مشتركة “، مضيفا أنه، “يتوجب العمل على إقناع المصنعين والفاعلين الاقتصاديين بأهمية البحث والتطوير باعتباره عنصرا جوهريا لتطوير أنشطتهم، وأن الابتكار مفتاح مهم لتنافسيتهم ونجاحهم”.
وفي هذا السياق، تطمح “مؤسسة (MAScIR) أن تكون شريكا منفتحا مع جميع مشاريع البحث والتطوير التي سيتم تقديمها لها”.
من جانبه، أوضحت المديرة العامة لمؤسسة (MAScIR)، نوال الشرايبي، أن هذه الاتفاقية تأتي لتوحيد جهود المؤسستين لتعزيز البحث والتطوير التطبيقي لصالح الفاعلين الاقتصاديين والنسيج الصناعي المغربي.
وأشارت إلى أن المؤسسة طورت أيضا، خلال الأزمة الصحية، حلول مبتكرة ذات أداء عال ومضبوط التكاليف، خاصة من حيث التشخيص وفحص كوفيد-19.
ولاحظت الشرايبي أن هذه الحلول ستسمح لأعضاء الاتحاد بالاعتماد على مجموعات PCR وأيضا على “rapid covid-19 IR” التي ستسمح بإجراء الكشف على المرضى في أقل من 20 ثانية، لتمكينهم من استئناف النشاط الاقتصادي تدريجيا، وتعزيز الوقاية وتقليص المخاطر الصحية.
يشار إلى أن مؤسسة (MAScIR) هي مركز للأبحاث تابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات، تهدف إلى تعزيز وتطوير أقطاب البحث والتطوير بالمغرب لتلبية احتياجات البلاد في التكنولوجيات المتقدمة، خاصة في قطاع البيولوجيا الطبية.
الباطرونا يوقع شراكة مع المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار
الوسوم