أكد عزيز البدراوي، رئيس فريق الرجاء الرياضي، أنه تفاجأ للوضعية المالية التي يعيشها النادي الأخضر في الفترة الحالية، نتيجة تراكم الديون والنزاعات والضرائب التي تعود للمكاتب المسيرة السابقة.
وأضاف البدراوي الذي حل ضيفا على برنامج “دريم تيم” الذي يبث على قناة “MBC5″، أنه بالرغم من اطلاعه على المستندات والكشوفات وأخذه لنظرة عامة على حالة الرجاء المادية، وجد مديونة الفريق تفوق 10 ملايير سنتيم، منها أزيد من 6 ملايير ديون الضرائب فقط.
وأشار نفس المتحدث، أن المكتب المكلف بافتحاص مالية الرجاء، رفض المصادقة على التقرير المالي، واعدا أنه سيكشف عن تفاصيل التقرير المالي في حلقة خاصة، سيخاطب من خلالها الجماهير الرجاوية.
واعتبر الرئيس الجديد للرجاء، أن المجموعة ستنافس على لقب البطولة الاحترافية وكأس العرش وعصبة الأبطال الإفريقي، بالرغم من البداية المتواضعة.
وشدد البدراوي، أن الرجاء سينافس على لقب البطولة الاحترافية للموسم الرياضي 2022-2023، بحكم تبقي 23 جولة على حسم هوية الفريق الفائز بالمنافسات المحلية، مشيرا، أن النادي الأخضر سينافس أيضا على لقب كأس العرش، وبالتالي ضمان ثنائية غاب عن خزينة النادي لسنوات.
وطالب عزيز البدراوي، الجماهير الرجاوية بمواصلة دعم الفريق، والالتفاف حوله، مشيدا بتشجيع الجماهير للاعبين بعد الخسارة في “الديربي”، بعدما غادر اللاعبون أرضية الملعب تحت تصفيقات الأنصار والمحبين.
إلى ذلك، سيكون المكتب المسير لفريق الرجاء الرياضي، مطالبا بالتجديد لـ 4 لاعبين بارزين، ستنتهي عقودهم بنهاية الموسم الرياضي الحالي.
وسيغادر الرجاء بنهاية الموسم كل من الحارس المتألق أنس الزنيتي، وقائد الدفاع مروان الهدهودي، والظهير الأيمن محمد الناهيري، إلى جانب المهاجم الشاب سفيان بنجديدة.
وكان أنس الزنيتي قد جدد عقده مع الرجاء لموسم رياضي واحد، مقابل أزيد من 300 مليون سنتيم، بينما لا زالت المفاوضات سارية بين المكتب المسير وسفيان بنجديدة.
ويتوفر بنجديدة على عروض احترافية من أندية أوروبية، الأمر الذي قد يدفعه إلى الرحيل عن الرجاء، في حال لم يتوصل إلى اتفاق رسمي مع مسؤولي الفريق، حول بنود عقده الجديد.
عادل غرباوي