البنك الشعبي يطلق منصة لمواكبة المقاولات الصغيرة والمتوسطة

وقع رئيس مجموعة البنك الشعبي المركزي، محمد بنشعبون، أول أمس الأربعاء، بطنجة، اتفاقيتي شراكة مع رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، حكيم عبد المومن، وجاك موج رئيس الفدرالية الفرنسية لصناعات أجهزة السيارات.
وتهدف الاتفاقية الأولى إلى تمكين المقاولات الصغيرة والمتوسطة من ولوج قطاع صناعة السيارات من خلال وضع منصة مخصصة لمواكبة مختلف المشاريع إلى غاية إطلاقها، ودعم منظومات صناعة السيارات عبر وضع أدوات مختلفة، من قبيل خدمة «ليزينغ» بالعملة الصعبة وتمويل المشاريع المشتركة. فيما تهدف الاتفاقية الثانية إلى وضع منصة مواكبة المقاولات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع الشراكات بين المقاولات المغربية ونظيرتها الأجنبية.
وتم توقيع هاتين الاتفاقيتين تحت إشراف وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي تحت شعار «لنتحرك لتطوير منظومات صناعة السيارات»، خلال حفل ضمن اللقاء الذي نظمته مجموعة البنك الشعبي المركزي، بتعاون مع الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات والفدرالية الفرنسية لصناعات أجهزة السيارات والذي شهد مشاركة العديد من الشخصيات الوطنية والدولية من عالم صناعة السيارات..
وأكد رئيس مجموعة البنك الشعبي المركزي، محمد بنشعبون، على إرادة البنك المساهمة في الدينامية الرامية إلى إحداث فرص الشغل، والاندماج المحلي، والرفع من القيمة المضافة للصناعة المغربية، وذلك من خلال مواكبة المقاولات الصغيرة والمتوسطة المغربية، لتمكينها من رفع مختلف التحديات.
وأشار إلى أن اللقاء يهدف إلى الإعلان عن التزامات الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات والفدرالية الفرنسية لصناعات أجهزة السيارات ومجموعة البنك الشعبي المركزي لإعطاء الانطلاقة لمبادرة جديدة مهمة تسعى إلى تطوير المقاولات والاستثمارات في قطاع السيارات بالمغرب، لافتا إلى أن العديد من الشركات، خاصة المقاولات الصغيرة والمتوسطة، قدمت من ست جهات من المغرب للتعبير عن اهتمامها بهذه المبادرة والاطلاع على إمكانيات النمو المتوفرة من خلال منظومات صناعة السيارات، والبحث عن شراكات في مجال الأعمال.
واعتبر رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، حكيم عبد المومن، أن هذا اللقاء الإخباري يهدف إلى تمكين المقاولات من الاطلاع على فرص الاستثمار المتوفرة في القطاع والالتقاء بين الشركات المصنعة لعقد شراكات متعددة الأشكال بين المقاولات المغربية ونظيرتها الأجنبية.
وقال إن «منصة صناعة السيارات المغربية ليست في موقع الدفاع، بل حققت نتائج كثيرة، والفرص متوفرة من أجل الانخراط في هذا القطاع الواعد». وتمحورت المناقشات خلال اللقاء، الذي تميز بمشاركة العديد من الشخصيات الدولية من عالم صناعة السيارات، حول فرص الاستثمار في قطاع صناعة السيارات بالمغرب، وتدابير وآليات مواكبة الفاعلين المغاربة الراغبين في الاستثمار في القطاع، بالإضافة إلى لقاءات أعمال بين الفاعلين المغاربة ونظرائهم الأجانب.. وزيارات لعدد من مواقع صناعة السيارات لفائدة الفاعلين المغاربة والأجانب الراغبين في الاستثمار.

حسن انفلوس

Related posts

Top