وجه النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية حسن أومريبط سؤالا كتابيا لوزير الشباب والثقافة والتواصل حول الظروف التي تمر فيها مراحل التخييم الخاصة بالأطفال واليافعين صيف هذه السنة.
وقال أومريبط إن المخيمات الصيفية تشكل متنفسا وملاذا للعديد من الأطفال واليافعين، باعتبارها آلية تنشيطية وترفيهية مهمة، وباعتبارها فضاءات تربوية لها شأن عظيم في التنشئة الاجتماعية وترسيخ القيم الإنسانية والوطنية النبيلة. مضيفا أن الجمعيات والمنظمات المشرفة على هذه المخيمات والتي تقع تحت مراقبة وتتبع الوزارة، ظلت حريصة بشكل جدي على تنويع عرضها التربوي والترفيهي وتوفير الظروف الغذائية والصحية والتربوية الضرورية لبلوغ مراميها.
ولفت أومريبط إلى أن بروز بعض الممارسات غير الأخلاقية المنسوبة لبعض المؤطرين، طرحت مؤخرا مجموعة من المخاوف وسط أمهات وآباء وأولياء أمور المستفيدين من المخيمات الصيفية لهذه السنة والعديد من منظمات المجتمع المدني، بشأن الظروف الأخلاقية والتربوية التي تمر بها وآليات مراقبتها من طرف مكونات الوزارة.
وبعدما أشار المتحدث على كون الفئة المستهدفة من هذه المخيمات توجد في مرحلة عمرية جد حساسة، شدد على أن هذا الأمر يستلزم وضع شروط دقيقة وصارمة على المستوى الصحي والتربوي والمهني عند اختيار المؤطرين والمشرفين، والتتبع المستمر والمراقبة الدقيقة لمدى إنجاز البرنامج التخييمي والتأكد من مدى احترامه للقيم الوطنية، ولقواعد حقوق الإنسان عامة وحقوق الطفل خاصة، وللمبادئ الدينية.
وسائل عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب وزير الشباب والثقافة والتواصل حول التدابير التي تتخذها الوزارة المعنية نسائلكم للحد من تكرار بعض الوقائع المشينة في المخيمات الصيفية، كما سائل عن الإجراءات التي ستعتمدها الوزارة لتقوية وترسيخ الثقة في المخيمات الصيفية وسط أمهات وآباء وأولياء أمور الأطفال واليافعين المستفيدين منها.
توفيق أمزيان