قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التعاقد مع عمر سيلا، مدرب المنتخب السينغالي، للإشراف على تدريب المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية، خلفا لمصطفى الحداوي الذي سيترك مهاهمه، بعد سنوات من قيادة منتخب “البيش سوكر”.
وقررت جامعة الكرة، إجراء تغيير على الطاقم التقني للمنتخب الوطني، لضخ دماء جديدة من أجل تحقيق نتائج أفضل في المواعد الإفريقية والقارية القادمة.
وكان المنتخب الوطني قد حقق نتائج إيجابية رفقة الحداوي، خاصة على المستوى الإفريقي، غير أنه لم ينجح في تحقيق أي لقب، الأمر الذي دفع الجامعة إلى التفكير في إحداث تغيير على الإدارة التقنية لهذا المنتخب، بخلاف هشام الدكيك مدرب كرة القدم داخل القاعة الذي نجح في التتويج بلقب كأس إفريقيا مرتين، وحققا إنجازا تاريخيا عبر المشاركة بنهائيات كأس العالم الأخير التي أقيمت بلتوانيا.
ويعتبر الحداوي من نجوم المنتخب الوطني في مونديال 1986، وسبق له أن شغل منصب مدرب للمنتخب المحلي، قبل أن يتحمل مسؤولية تشكيل منتخب للكرة الشاطئية.
جدير بالذكر، أن المغرب لا يتوفر على بطولة وطنية للعبة كرة القدم الشاطئية، الشيء الذي بمصطفى الحداوي إلى اختيار اللاعبين عبر تنظيم تجمعات تدريبية، داخل وخارج أرض الوطن.

بيان اليوم