وجه مؤخرا، سكان تجزئة المهدي، مراسلة إلى عامل إقليم الجديدة، للتدخل من أجل رفع الضرر، الناتج عن ورشة ميكانيكي كائنة بقلب التجزئة.
وأكد السكان في الشكاية الموجهة إلى عامل الإقليم، والتي توصلت بيان اليوم بنسخة منها، معاناتهم مع الورشة المعنية، مشيرين أن التجزئة أمست غارقة في الأوساخ المنبعثة من السيارات وبقايا زيوت المحركات، ثم الأدخنة الكثيفة المنبعثة من السيارات.
وأضاف السكان أن ورشة الميكانيكي تفتح أبوابها طيلة أيام الأسبوع، بما فيها الأحد، منذ الصباح وإلى غاية أوقات متأخرة من الليل، دون أدنى تقدير واحترام للأسر القاطنة بالتجزئة.
وشدد السكان على أن الأمر ازداد سوءا في الآونة الأخيرة، حيث أن سكان التجزئة يجدون صعوبات في الدخول إلى منازلهم حيث إن سيارات زبناء الميكانيكي تشغر جل فضاءات التجزئة بما فيها الملك العمومي.
وناشد السكان، عامل الإقليم، تكليف لجان مختصة، لمعاينة المكان والتدخل الفوري لرفع الضرر، مبرزين أن بعض أرصفة التجزئة التي لا يتعدى عرضها 1,40م وواجهة الشارع أضحوا مكانا لعمل الميكانيكي، مما يعرقل مرور الراجلين، ودخول سيارات النقل المدرسي إلى التجزئة، ويعرض صحة الأطفال للخطر.
هذا ويشار إلى أن سكان سبق وأن راسلوا عامل الإقليم في الموضوع ذاته، بتاريخ 04/12/2018 و بتاريخ 25/09/2019 ثم بتاريخ 05/02/2020 .
وتوصلت الساكنة في وقت سابق برد من العمالة على أساس توجيه إنذارات لكل الأوراش التي لا تحترم الملك العمومي والتوقيت، “لكن لم يتخذ في حقهم أي إجراء قانوني أوإداري” حسب ما أكدته الساكنة.
عبد الصمد ادنيدن