الجمع العام للكوكب المراكشي يزكي بقاء مربوح

زكى الجمع العام لفريق الكوكب المراكشي أول أمس الاثنين، بقاء محسن مربوح رئيسا للفريق إضافة إلى المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي في أجواء عادية طبعتها التوافقات بين صانعي القرار بـ “فارس النخيل”.
وقال مربوح أن الجمع العام كان سيد نفسه حيث مر في جو شفاف وواضح، داعيا المنخرطين إلى محاكمة هادفة لعمل المكتب المسير ونقد بناء يخدم الفريق الذي لا خوف عليه، حسب الرئيس المذكور، الذي يروم وضع استراتيجية جديدة في التدبير التي لم يحدد أهدافها ومدخلاتها.
التقرير المالي فقد تطرق لمصاريف الفريق لمدة عام، مبرزا أن مديونية الكوكب وصلت إلى مليار و384 مليون سنتيم، موزعة بين ديون لفائدة شركة “صونارجيس” وواجبات كراء الشقق ناهز 330 مليون سنتيم، و385 مليون سنتيم  قيمة أجور اللاعبين الحاليين، وأزيد من 668 مليون سنتيم منح وأجور عالقة بذمة الفريق لفائدة لاعبين سابقين.
بيد أن هذا العجز المالي ينتظر أن يتم تغطيته بعد التوصل بالدعم المالي للمجالس المنتخبة كما في الاتفاقية التي تجمعها بالفريق، كما ورد على لسان أمين المال.
وكانت النقطة التي أفاضت الكأس خلال الجمع العام، التصريح المدوي للمنخرط محمد لزخم الذي كشف أن المكتب المسير يؤدي مقابل الانخراط لعدد من المنخرطين منذ 16 سنة وهو الأمر الذي لم ينتج مكاتب بهياكل قوية،لأنه طيلة هذه المدة كانت المصادقة على تقارير الجمع العامة بالإجماع والتصفيق دون أن تناقش نقاشا بناء وراشدا.
وأشار لزخم إلى أن ما يجري داخل الكوكب يسيء إلى كرة القدم والتسيير الرياضي على حد سواء، معترفا بأنه من الأشخاص الذين كان يدفع عنهم ثمن الانخراط من طرف أعضاء المكاتب المسيرة السابقة، وهو الأمر الذي توثقه المحاضر السابقة مما يجعل عدد المنخرطين منحصرين في فئة محددة يتم توجيهها وفق إرادة مسؤولي الفريق.
أما التقريران الأدبي والمالي، فقد تم المصادقة عليهما بإجماع 34 منخرطا حضروا من أصل 43 منخرطا، إذ انصبت النقاش بالأساس على دعوة مربوح إلى فتح باب التواصل مع مكونات الفريق جميعا و على رأسها الجمهور المراكشي، مع التركيز على إصلاح الوضع الداخلي.

 مراكش: الصديق الميموني

Related posts

Top