جدد مسؤولو فريق الجيش الملكي لكرة القدم اتصالاتهم بعبد الكبير الوادي، لاعب الرجاء الرياضي، لطلب التعاقد معه بعد نهاية الموسم الرياضي الحالي.
وبادر مسؤولو الجيش الملكي إلى الاتصال مجددا بالوادي، بعد تألقه في المباريات الأخيرة للرجاء، واستعادة مستواه، مع علهم بانتهاء عقده مع الرجاء بنهاية الموسم الرياضي الحالي.
ويحاول مسؤولو الجيش إقناع الوادي، بالموافقة على الانتقال إلى الفريق العسكري، بعدما أبان على مستوى جيد رفقة النادي، في الموسم الماضي، عندما لعب له معارا لنصف موسم، وتشبث به عزيز العامري، مدرب الجيش، غير أن مسؤولي الرجاء رفضوا عرض انتقاله رسميا للعساكر.
ويتوقع أن يتوصل الوادي بعروض من فرق أخرى، سيختار أفضلها، في حال قرر عدم مواصلة مساره مع الفريق الأخضر، في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها الفريق، ورفض المكتب المسير الحالي صرف مستحقاته العالقة منذ حوالي سنتين.
وكان غاريدو، مدرب الرجاء، قد اعتمد على الوادي في مباراة أولمبيك آسفي، وقدم أداء جيدا، ليقرر الاعتماد عليه في باقي المباريات الأخرى، علما أنه كان قد استبعده في العديد من المباريات لأسباب مجهولة.
من جهة أخرى، يحيط الغموض بمستقبل توفيق أجروتن، لاعب الجيش الملكي، بعدما عاد من تجربة اختبار رفقة نادي اتحاد كلباء الإماراتي، دون أن تحدد إدارة النادي موقفها من استمراره في صفوف الفريق، أو إعارته حتى نهاية الموسم.
وكان فريق الجيش الملكي، قد ضم توفيق إلى صفوفه في الموسم المنصرم، قادما من النادي القنيطري، الذي هبط من الدوري، وشارك في بعض المباريات.
ويعيش الجيش الملكي مؤخرا فترة صعبة في ظل النتائج السلبية، إذ عجز عن تحقيق الفوز في آخر 4 مباريات بالدوري الاحترافي لاتصالات المغرب، و هو ما وضع مدربه عزيز العامري، أمام موجة انتقادات واسعة.
كما ينتقد أنصار النادي سياسة الفريق على مستوى التعاقدات، بضم لاعبين بمبالغ مالية كبيرة، وتسريحهم سريعا لأسباب غامضة.
تبقى الإشارة إلى أن عزيز العامري صدم أنصار النادي بتصريحاته الأخيرة عن تكوين فريق، في وقت تتطلع روابط الأنصار للتتويج بدرع الدوري.
وقال العامري في تصريحات تليفزيونية “يلزمني الكثير من الوقت لتشكيل مجموعة قوية”، وهو ما يتناقض مع تصريحاته السابقة التي كان أكثرها غرابة لما تسلم العارضة الفنية للنادي الموسم المنصرم، بأنه يلزمه 72 حصة تدريبية ليشكل فريقا مرعبا، وهو ما يعني 4 أشهر فقط.
بيان اليوم