أبدى الناخب الوطني وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول، رأيه في قضية الدولي المغربي زكرياء أبو خلال، والتي فجرتها شبكة “RMC” الفرنسية، بعد نقلها لأخبار تؤكد دخول النجم المغربي في مشادة كلامية مع لورانس أريباجي نائبة عمدة مدينة تولوز، خلال احتفالات الفريق بالتتويج بلقب كأس فرنسا الشهر الماضي.
ووفقا لصحيفة “ليكيب” الفرنسية، فإن الركراكي، أبدى ثقته المطلقة في زكرياء أبو خلال، مؤكدا على حسن خلق اللاعب المغربي، إذ قال “إذا كان هناك لاعب لا يمكننا تخيله في هذا النوع من الخلافات فهو زكرياء”.
وتابع المصدر ذاته، أن الركراكي عبر عن دهشته رفقة طاقمه التدريبي المساعد، بعد الأخبار التي راجت عن أبو خلال، مشددا على أن اللاعب يتمتع بحسن الخلق ولا يمكن أن تصدر منه مثل هذه التصرفات.
وأردف الركراكي في تصريحاته، “أبو خلال اتصل بي ونفى هذا الأمر.. أنا مندهش من توقيت هذا الأمر، لم أتواصل مع أي أحد من تولوز لكن أبو خلال نفى لي هذا الأمر بشكل قاطع”.
وأضاف الناخب الوطني، “مديرة فريقنا امرأة، وعندما أطلقت بعض الصيحات خلال المنافسات كأس العالم خفض رأسه.. لديه احترام كبير للآخرين، وكان فخورا بتمثيل بلاده وكونه جزءا من المجموعة، إنه رجل جيد وطموح لا يمكنني قول أي شيء عن سلوكه”.
وكان فريق تولوز الفرنسي، قد أعلن إبعاد الدولي المغربي عن المجموعة حتى إشعار آخر، في انتظار نتائج التحقيق الداخلي في الواقعة، بالرغم من نفي لورانس أريباجي، نائب عمدة مدينة تولوز،الأنباء التي تحدثت عن دخولها في مشادات كلامية مع لاعب المنتخب الوطني المغربي زكرياء أبوخلال.
وقد أورد موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي، أن نادي تولوز يسعى للتخلص من الدولي المغربي خلال الميركاتو الصيفي المقبل رغم تألقه، حيث سجل 13 هدفا وقدم 5 تمريرات حاسمة في 39 مباراة، في جميع المسابقات.
يشار إلى أن أبو خلال، رفض المشاركة في حملة دعم الشذوذ الجنسي، التي يتبناها الدوري الفرنسي في الجولة 35 من كل موسم، وذلك عن طريق ارتداء أقمصة تضم أسماءهم وأرقاهم بألوان قوس قزح.
بيان اليوم