الزاكي يهدد باللجوء لـ «الفيفا»

هدد الناخب الوطني بادو الزاكي باللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، من أجل استخلاص مستحقاته العالقة في ذمة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عقب قرار الأخيرة بإقالته وتعويضه بالفرنسي هيرفي رونار.
ويأتي هذا بعدما فشل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، من جديد في إقناع الزاكي بفسخ عقده مع الجامعة بالتراضي، وذلك بعد جلسة “ودية” جمعت الطرفين يوم الثلاثاء الماضي، حسب ما أكده مصدر جامعي.
ورغم محاولات لقجع لثني بادو الزاكي عن تعنته في فسخ عقده بشكل ودي، يصر الناخب الوطني السابق على التوصل بجميع مستحقاته المادية والتعويضات عن إقالته، خاصة أنه كان ماضياً في تحقيق أهدافه المسطرة مع الجامعة.
وحسب المصدر الجامعي، فقد رفض الزاكي كل الحلول التي طرحت عليه خلال اجتماع حضره رئيس الجامعة فوزي لقجع ورئيس العصبة الاحترافية سعيد الناصيري والعضو الجامعي محمد جودار، إذ ظل متشبثاً بموقفه القاضي بتسلم جميع مستحقاته وتعويضاته العالقة في ذمة الجامعة.
ولعدم إقبار المفاوضات، طلب لقجع من الناصيري مواصلة التفاوض مع الزاكي ومحاولة إقناعه بمقترح الجامعة المتمثل في الحصول على مبلغ 150 مليون سنتيم والالتحاق بمديرية المنتخبات الوطنية، مقابل فسخ العقد بشكل رسمي.
ويصر الزاكي على الحصول على مستحقات 20 شهرا المنصوص عليها في العقد قبل المغادرة، والحصول أيضا على منحة التأهل لكأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون، بما أن الناخب الوطني السابق يرى أنه اقترب من تحقيق الهدف، قبل أن تعمد الجامعة إلى إقالته.
وأضاف المصدر نفسه، أن لقجع قد منح الزاكي أسبوعاً إضافياً لمعاودة التفكير في مسألة فسخ عقده بالتراضي، قبل الاجتماع من جديد بشكل حاسم، حيث “في حالة تشبث الزاكي بمطالبه، فإن الجامعة ستكون مضطرة حينها إلى فسخ العقد من طرف واحد”.
وأخذ ملف انفصال الزاكي أبعاداً أخرى بعدما كانت جامعة كرة القدم قد أعلنت في وقت سابق أنها انفصلت عن الناخب الوطني السابق بـ “التراضي”، ليتبين بعدها العكس عندما عرفت ردهات الجامعة استنفاراً كبيراً لإيجاد حل  يمكنها من فسخ العقد بشكل رسمي.

Related posts

Top