أكد مدرب المنتخب المغربي جمال السلامي، أن مواجهة المنتخب الغيني برسم الجولة الثانية من الدور الأول للمجموعة الأولى، ضمن منافسات كأس أمم إفريقيا للمحليين لكرة القدم (الشان)، أدخلت فريقه فعليا في التنافسية.
وأشاد السلامي خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة، بمردود اللاعبين المغاربة واستماتتهم، مبرزا أنه رغم الخروج المبكر لمايسترو الفريق عبد الإله الحافيظي مع بداية المباراة، وكذا صلاح الدين السعيدي في مستهل الجولة الثانية، إلا أن اللاعبين حافظوا على نفس النسق.
وعبر السلامي عن ارتياحه للمردود الذي قدمه اللاعبان وليد الكرتي وبدر بولهرود اللذان أعطيا قيمة مضافة خاصة على مستوى وسط الميدان، ومدا لاعبي الهجوم بكرات حاسمة خلقت الفارق.
كما أثنى السلامي على المردود الطيب الذي قدمه المهاجم أيوب الكعبي الذي سجل ثلاثية ورفع نصيبه من الأهداف إلى خمسة، مشيرا إلى أن الكعبي الذي يبصم مع انطلاقة الموسم الكروي على أداء جيد، يوجد حاليا تحت أنظار الناخب الوطني للكبار هيرفي رونار.
واعتبر أن النتائج الايجابية التي يحققها حاليا المنتخب الوطني للمحليين هي ثمرة لعمل متواصل بدأ منذ 18 شهرا، تخللتها مجموعة من المعسكرات التدريبية و المقابلات الودية، مما خلق نوعا من الانسجام بين اللاعبين.
وعن اللقاء القادم ضد المنتخب السوداني، كشف السلامي أنه سيتم الاعتماد بشكل كبير على اللاعبين الاحتياطيين ومنحهم الفرصة للاحتكاك وإبراز مواهبهم، مشيرا إلى الإصابات التي يعاني منها الحافيظي والسعيدي تحتم على الطاقم التقني تغيير النسق التكتيكي الفريق من خلال الاعتماد على اللاعبين الأكثر جاهزية بدنيا ونفسيا.
من جهته، أعرب مدرب المنتخب الغيني محمد كنفوري بانغورا عن خيبة أمله بعد خروج فريقه من دائرة المنافسة، معتبرا أن لاعبيه قدموا على العموم مردودا طيبا خاصة في الجولة الأولى حيث خلقوا مجموعة من فرص التسجيل.
واعترف بانغورا بقوة المنتخب المغربي الذي يتميز لعبه بانضباط تكتيكي كبير على المستطيل الأخضر، مبرزا أن الهدف الثاني الناجم عن خطإ فادح لأحد المدافعين بعثر أوراق فريقه وجعل يدخل في مرحلة من الشك والعشوائية.
وأوضح أن إقصاء المنتخب الغيني من الدور الأول لهذه المنافسات سببه الأول والأخير هو الإعداد المتأخر لـ (الشان)، مبرزا أن المنتخب الغيني لم يدخل في تربص إعدادي إلا في مطلع دجنبر الماضي.
السلامي: مواجهة غينيا أدخلتنا فعليا في التنافسية
الوسوم