أكد مدرب المنتخب الوطني المحلي جمال السلامي، أن جميع مكونات الفريق الوطني تتطلع لافتتاح سنة 2018 بإنجاز آخر لكرة القدم المغربية، عندما تخوض منافسات بطولة كأس أمم إفريقيا (الشان)، والتي تحتضنها المملكة من 13 يناير الجاري إلى 4 فبراير المقبل.
وأوضح السلامي في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن سنة 2017 شكلت سنة صحوة كرة القدم المغربية، وهو ما جعل العديد من اللاعبين محط أنظار مجموعة من الأندية، وبالتالي بداية مشوارهم الاحترافي من بوابة (الشان)، مشيرا إلى أن الطاقم التقني يقوم بمهامه على أكمل وجه من أجل إعداد العناصر الوطنية نفسيا ، لتجاوز الضغط والتوقيع على بداية موفقة في المنافسات.
وأضاف أن تأهل المنتخب الوطني الأول لنهائيات كأس العالم بروسيا، وفوز الوداد البيضاوي بلقب عصبة الأبطال الإفريقية السنة الماضية، لا يشكل ضغطا على اللاعبين، بقدر ما يعتبر حافزا قويا يدفعهم لتقديم أفضل ما لديهم، لكون المنافسة ستكون قوية بين جميع المنتخبات.
وبخصوص الاستعدادات، أبرز السلامي أنه كان يتمنى أن تجرى في ظروف أفضل، من خلال حضور جميع العناصر، غير أن الإصابة أجبرت بعض اللاعبين المؤثرين على الغياب، خصوصا محمد أوناجم مهاجم الوداد البيضاوي، وحميد أحداد مهاجم الدفاع الحسني الجديدي، إضافة إلى انتقال البعض الآخر للممارسة خارج المغرب.
في المقابل، أشار السلامي إلى أن المجموعة التي ستدخل غمار المنافسة تظل متوازنة على مستوى جميع الخطوط، نظرا لقيمة اللاعبين الذين تم استدعاؤهم، والذين أبانوا عن حماس واستعداد كبيرين للظهور بشكل جيد .
من جهة أخرى، قال الإطار الوطني إن تنظيم (الشان) بالمغرب، بعد سحب البطولة من كينيا، يعتبر عاملا مساعدا ومحفزا للاعبين من أجل كتابة التاريخ، وإهداء اللقب للجماهير المغربية التي كان دائما سقف انتظاراتها كبيرا، حتى في ظل احتضان النسخ السابقة من طرف بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، وما يرافق ذلك من صعوبات، “فما بالك وأن البطولة ستنظم بالمغرب، لذلك فالأمر يضعنا أمام مسؤولية كبيرة لإنهاء المنافسات باحتفالات التتويج باللقب”. يذكر أن القرعة أوقعت المنتخب المغربي في المجموعة الأولى التي ستجرى منافساتها بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، إلى جانب منتخبات غينيا والسودان وموريتانيا.
السلامي: نتطلع لافتتاح 2018 بتحقيق إنجاز آخر للكرة المغربية
الوسوم