تحل فرنسا ضيف شرف خلال الدورة الرابعة لمعرض “هاليوتيس” لمهن وأنشطة الصيد البحري، الذي ينظم في أكادير خلال الفترة ما بين 15 و 19 فبراير الجاري تحت شعار “قطاع الصيد البحري: رهان للتنمية المستدامة”.
ويصل حجم استهلاك المستهلك الفرنسي سنويا 35,2 كلغ من منتجات الصيد البحري المغربي وتربية الأحياء، في حين وصلت صادرات المنتجات المغربية من الصيد البحري إلى السوق الفرنسي خلال سنة 2016 إلى حوالي 980 مليون درهم، محققة بذلك تقدما بمعدل 6 في المائة مقارنة مع سنة 2015.
وتشكل هذه التظاهرة الاقتصادية الدولية، المنظمة من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري، فرصة لبحث الإمكانيات المتاحة ليضطلع قطاع الصيد البحري بدور محوري في التنمية الاقتصادية للمغرب، مع الأخذ بعين الاعتبار لعامل استدامة الموارد والثروات البحرية.
وحسب بلاغ للجهة المنظمة، فإن الدورة الرابعة لمعرض “هاليوتيس”، التي يأتي تنظيمها بعد النجاح الباهر للدورات الثلاث السابقة، تعتبر موعدا لإبراز وتسليط الاضواء على المكانة التي يحتلها المغرب في مجال الصيد البحري على مستوى مختلف المهن والأنشطة المرتبطة بهذا القطاع، ومن ضمنها على الخصوص تربية الأحياء المائية، وتثمين منتجات الصيد البحري.
وسيشكل هذا الملتقى الاقتصادي العالمي موعدا لمختلف الفاعلين في قطاع الصيد البحري، سواء منهم المغاربة أو الأجانب، لاسيما منهم المنتسبون للقارة الإفريقية، للتعرف على عدد من المستجدات الطارئة في هذا القطاع، فضلا عن التعريف بتطلعاتهم ومشاريعهم المستقبلية لتطوير مختلف الأنشطة المرتبطة بالصيد البحري.
الفرنسي يستهلك 35 كيلوغراما من سمك المغرب سنويا
الوسوم