أعلن فريق الكوكب المراكشي عن استئناف القرار الصادر عن لجنة الانضباط التابعة للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، عقب العقوبات التي طالته على خلفية أحداث الشغب التي شهدتها مباراته أمام شباب أطلس خنيفرة.
وقرر الإدارة توكيل مهمة الدفاع عنه إلى محام متخصص، سيباشر الإجراءات القانونية منذ بداية الأسبوع الجاري.
وأصدرت لجنة الانضباط قرارات صارمة ضد الفريقين بسبب الشغب في المباراة المذكورة، إذ شملت العقوبات منع حضور الجماهير في عشرة مباريات لكل فريق، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 50 ألف درهم، مع تحميل الفريقين مناصفة تكلفة إصلاح الأضرار بالملعب البلدي بخنيفرة.
ويراهن المكتب المديري للكوكب على استئناف القرار، قصد تقليص العقوبة، رغم أن النادي فرض عليه اللعب دون جمهور منذ بداية الموسم، بفعل استقباله خارج ميدانه بعد إغلاق الملعب الكبير بداعي الصيانة، فضلا عن رفض سلطات المدينة الترخيص له بالاستقبال بملعب الحارثي، مع تسجيل رفض حضور جماهيره من طرف سلطات جل المدن التي يحل فيها الفريق ضيفا على منافسيه.
وفي سياق آخر، اعتبر الفريق المراكشي لكرة القدم أنه تعرض لمجزرة تحكيمية من طرف حكم مباراته ضد فريق يوسفية برشيد برسم الدورة 12 الأحد الماضي.
وذكر بلاغ لـ “فارس النخيل” أن قرارات الحكم أثرت بشكل مباشر على نتيجة المواجهة التي انتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، بعدما كان الكوكب متقدما، قبل أن يعدل الفريق الخصم في الدقيقة الثانية عشرة من الوقت الإضافي.
وأضاف المصدر ذاته أن الحكم قرر إضافة 7 دقائق كوقت بدل ضائع، فضلا عن القرارات التحكيمية التي شابت أطوار المباراة، أبرزها حرمانه من ضربتي جزاء واضحتين في الدقيقة 12 من عمر المباراة وأخرى في بداية الشوط الثاني، إلى جانب الطرد المفاجئ والمجانب للصواب لصالح السلامي.
واستنكر رئيس الفريق المراكشي إدريس حنيفة المستوى الهزيل الذي قدمه الحكم على مستوى قراراته خلال المباراة، والتي جرت ضد تيار المجهودات الجبارة التي تقوم بها مديرية التحكيم من أجل تجويد صورة الجسم التحكيمي الوطني.
واعتبر أن النادي يحتفظ لنفسه بسلك جميع الإجراءات القانونية المناسبة وفقا للأحداث التي عرفتها المباراة والموثقة بالصوت والصورة، من أجل إنصافه وإجلاء الحيف عنه على اعتبار أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها لظلم الحكام.
مراكش: الصديق الميموني