تواصل المد التصاعدي لعدد المتعافين من فيروس كورونا ببلادنا، خلال الفترة الفاصلة ما بين السادسة من مساء أول أمس الخميس والعاشرة صباحا من أمس الجمعة، حيث تماثل 258 شخصا للشفاء التام من المرض، ليرتفع بذلك إجمالي المتشافين إلى 11 ألف و705 حالات، في حين ارتفع عدد حالات الوفاة إلى 243 بعد تسجيل حالة وفاة جديدة .
وقد سجلت خلال الـ16 ساعة الأخيرة، 115 إصابة جديدة ليصبح مجموع المصابين بالفيروس 15 ألف و194 حالة، مع استبعاد 5439 حالة بعد التأكد من خلوها من الوباء بعد تحليلات مخبرية سلبية.
هذا، وقد تميزت معطيات وزارة الصحة حول تطور الوباء، خلال الفترة الممتدة ما بين الساعة السادسة مساء من يومي الأربعاء والخميس، بتماثل 131 شخصا للشفاء، مما رفع مجموع حالات الشفاء التام إلى11 ألفا و447 حالة، بنسبة تعاف بلغت حوالي 76 في المائة، فيما استقر عدد الوفيات في 242 حالة بمعدل إماتة ناهز 1.6 في المائة.
وتم خلال نفس الفترة تسجيل 308 حالات إصابة، 43 حالة منها بجهة الدار البيضاء-سطات “33 حالة بالدار البيضاء، ثلاث حالات بمديونة وحالتان بالمحمدية، وأربع حالات بالنواصر وثلاث حالات بمديونة وحالة واحدة ببرشيد”، و123 حالة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة “121 حالة بطنجة، وحالتان بتطوان”، و31 حالة بجهة فاس-مكناس “30 حالة بفاس وحالة واحدة بمكناس”، و49 حالة بجهة العيون-الساقية الحمراء “كلها بالعيون”، وست حالات بجهة كلميم واد نون “خمس حالات بطانطان، وحالة واحدة بكلميم”، فيما رصدت 46 حالة بجهة مراكش-آسفي “41 حالة بمراكش، وخمس حالات بالحوز”، وحالتان بجهة الشرق “كلها بجرادة”، وثلاث حالات بجهة الرباط-سلا-القنيطرة “حالة واحدة بسلا وحالتان بالقنيطرة”، إلى جانب خمس حالات بجهة سوس ماسة “كلها بأكادير”، ولم تسجل باقي الجهات أي حالة إصابة جديدة.
وأوضحت رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة، هند الزين، بخصوص هذه الحصيلة اليومية، أن مجموع الحالات المستبعدة، بعد إجراء التحليلات المخبرية اللازمة بلغ 820 ألف و185 حالة، وأن عملية المراقبة الصحية للمخالطين مكنت من تتبع ما مجموعه 80 ألفا و788 شخصا، مازال 15 ألف و437 منهم قيد التتبع الصحي إلى حين استيفاء 14 يوما، المدة المحددة لهاته المراقبة، مشيرة في هذا السياق، إلى أن عدد المصابين الذين لا زالوا يتلقون العلاج بلغ 3390 شخصا، من ضمنهم 21 حالة صعبة أو حرجة.
وجددت وزارة الصحة التأكيد على ضرورة الالتزام بوسائل الوقاية، من استعمال للأقنعة على نحو سليم، والحرص على النظافة العامة، لاسيما غسل الأيدي بصفة منتظمة، فضلا عن الالتزام بالتباعد الجسدي، داعية إلى تحميل تطبيق “وقايتنا” وتشغيل تقنية “البلوتوث” بصفة مستمرة.
< سعيد أيت اومزيد