المرأة المغربية.. اقتحام وتميز في مختلف مكونات القوات المسلحة الملكية

يقول عبد الحق المريني مؤرخ المملكة الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، إن المرأة المغربية المدنية منها والعسكرية تبرهن على كفاءتها وتضحيتها، للمشاركة بحظها في الجهود الرامية إلى حماية البلاد، ورفع مستواها الاجتماعي والاقتصادي و الثقافي، بما اكتسبته من خبرة و علم ودراية وتجارب وشجاعة، متشبثات بشعارنا الخالد مدنيين وعسكريين رجالا ونساء ” الله الوطن الملك”.
ويؤكد عبد الحق المريني، في تقديم كتاب – ألبوم “دور المرأة المغربية في مختلف مكونات القوات المسلحة الملكية، الذي أصدره المؤرخ المغربي منذ سنة، محتفيا بحضور المرأة المغربية في الميدان العسكري، أن صفوف وحدات الصحية العسكرية، والقوات الجوية الملكية والبحرية الملكية، والدرك الملكي والمواصلات السلكية واللاسلكية و غيرها من وحدات القوات المسلحة الملكية، وقوات الأمن والقوات الاحتياطية، والوقاية المدنية و فرق الإسعاف وحراسة الغابات، أصبحت تضم سنة عن سنة، عددا كبيرا من الضابطات وضابطات الصف، يعملن إلى جانب زملائهن بكفاءة وإخلاص.
وأبرز أن “هؤلاء الفتيات العسكريات من ضابطات وضابطات صف، ومن ممرضات ومربيات ومساعدات اجتماعيات ومنخرطات في الخدمة العسكرية، مجندات لتلبية نداء الوطن، ولتقديم الإسعافات الضرورية لرجال القوات المسلحة الملكية الساهرين على وحدة التراب المغربي بقيادة عاهل البلاد الملك الهمام القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية جلالة الملك محمد السادس”.
ويسجل المريني أنه “في مجال حفظ السلام، تميزت المرأة العسكرية المغربية بمشاركتها الفعالة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بكل من الصومال وإقليم كوسوفو بصربيا والكونغو الديموقراطية وإفريقيا الوسطی وجنوب السودان، وهو ما عبر عنه صاحب الجلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، في الأمر اليومي الموجه لهذه القوات بمناسبة الذكرى 63 لتأسيسها، بقوله : “ولا يفوتنا أن نوجه تحية تقدير إلى […] أفراد تجریداتنا العسكرية المنتشرة بجمهوريتي الكونغو الديمقراطية وإفريقيا الوسطى، والتي تعززت بحضور متميز للمرأة المغربية، التي تعبر يوما بعد يوم، عن كفاءتها الميدانية، وقدرتها على القيام بمهام صعبة كانت بالأمس تقتصر على الرجال”.
كما ذكر مؤرخ المملكة الناطق الرسمي باسم القصر الملكي بالحضور القوي والمتميز للمرأة العسكرية المغربية ضمن المستشفيات الميدانية العسكرية المقامة خارج التراب الوطني الذي أقيم في قطاع غزة شهر يونيو 2018، ومؤخرا المستشفى الميداني العسكري الذي أقيم شهر غشت 2020 ببيروت بهدف تقديم العلاجات الطبية العاجلة للسكان المصابين في الانفجار المفجع الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية.

Related posts

Top