جدد أعضاء الجمعية المغربية للتسويق والاتصال الثقة في المكتب المسير لولاية ثانية من سنتين تحت رئاسة خالد بادو، وذلك ضمانا لإكمال المشاريع الجاري الاشتغال عليها، وللاستفادة من إنجازات السنتين السابقتين.
وقد صادق المجتمعون على التقريرين الأدبي والمالي، وعلى حصيلة المشاريع التي تم تنفيذها خلال الولاية السابقة، كما تم تأسيس فرع الرباط بشكل رسمي، والذي يهدف إلى الجمع بين المتخصصين في التسويق والاتصال بالعاصمة، وخلق دينامية إضافية لأنشطة الجمعية، من أجل التأكيد على طموحاتها في أن تصبح فاعلا رئيسيا بين المجموعات المهنية الوطنية، حسب بلاغ صادر عن الجمعية.
كما تم كذلك تعيين لجنة العلاقات المهنية ولجنة العلاقات الأكاديمية ثم لجنة التواصل والفضاء الرقمي، وذلك لإعطاء نفس جديد للعمل التشاركي بين الجمعية والتجمعات المهنية الوطنية والعالمية، مع التركيز على الجانب الأكاديمي الذي ترتبط أنشطته بالجمعية المغربية للتسويق والاتصال بشكل متواصل.
وتعمل الجمعية المغربية للتسويق والتواصل منذ إنشائها سنة 2013، على الرفع من قيمة مهن التسويق والتواصل من خلال المبادرات الرامية لتعزيز التفاعل وتبادل المعارف والخبرات، بالتوازي مع مشاريع لمرافقة وتدريب وإرشاد المقاولين الشباب، كما تعمل أيضا على مبادرات على الصعيد الوطني، بما في ذلك استراتجية تسويق لتعزيز صورة المغرب محليا ودوليا.
وتعد الجمعية المغربية للتسويق والاتصال المنظمة الوحيدة في أفريقيا الناطقة باالفرنسية العضو بالكونفيدرالية الأفريقية للتسويق (ACM)، ومقرها في جنوب أفريقيا، وذلك منذ فبراير 2015.
وقد أسفر تشكيل المكتب التنفيذي على منح خالد بادو الرئاسة، بنيابة أولى لخالد زولو، ونيابة ثانية لهناء فولاني، والكتابة العامة لهشام العمراني، بنيابة مريم لخضر، وأمانة مال الجمعية لمنير حجي، ونائبه عمر برحيل، وأسندت مسؤولية السبونسورينغ لرشيد الأزهر.
كما تم تسمية أشرف مولودي منسقا لفرع الرباط، ومهجة نايت بركة رئيسة للجنة التواصل الرقمي، فيما عادت رئاسة اللجنة الأكاديمية لمحمد الستي، ومحمد سعيد الطاهري رئيسا للجنة العلاقات المهنية.
«المغربية للتسويق والاتصال» تجدد الثقة في رئيسها خالد بادو
الوسوم