توفيق أمزيان
على إثر توالي الانتهاكات الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني، واستمرار العدوان العسكري الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني للأسبوع الثاني على التوالي، نظمت فعاليات سياسية وحقوقية ومدنية أول أمس السبت بالرباط، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني.
وردد المشاركون في الوقفة التي شاركت فيها العديد من الفعاليات، شعارات تستنكر الإجرام والإرهاب الذي تمارسه آلة الاحتلال الإسرائيلي في حق الفلسطينيين وانتهاكاتها الأخيرة بمدينة القدس الشريف والضفة الغربية وقطاع غزة.
كما رفع المشاركون في الوقفة شعارات تطالب بالوقف الفوري لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بالمدينة المقدسة، والاعتداءات المستمرة على قطاع غزة والضفة الغربية، وإيقاف العدوان الغاشم في حق الشعب الفلسطيني، كما حثوا المجتمع الدولي على التدخل من أجل الضغط على جيش الاحتلال للالتزام بالقرارات الدولية ووقف انتهاكاتها المستمرة اتجاه الفلسطينيين.
وأكد المحتجون على تضامن الشعب المغربي الدائم مع الشعب الفلسطيني، والوقوف معه في مواجهة هذه الاعتداءات، ودعمه له من أجل استرجاع حقوقه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
كما عبر الآلاف من المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي عن دعمهم للقضية الفلسطينية، وعن إدانتهم لآلة القتل الإسرائيلية، والقصف الذي يطال الأطفال والمدنيين والأماكن العمومية والحيوية كالمدارس والمستشفيات.
جلالة الملك يأمر بمساعدات إنسانية عاجلة لفائدة الفلسطينيين
هذا، وكان جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، قد أعطى تعليماته السامية لإرسال مساعدات إنسانية عاجلة لفائدة السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتتكون هذه المساعدات الإنسانية من 40 طنا، تتألف من مواد غذائية أساسية وأدوية للعلاجات الطارئة وأغطية.
هذا وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بأن المملكة المغربية تابعت بقلق بالغ الأحداث العنيفة المتواترة في القدس الشريف وفي المسجد الأقصى، وما شهدته باحاته من اقتحام وترويع للمصلين الآمنين خلال شهر رمضان المبارك.
وأكدت الوزارة، في بلاغ لها، أن المملكة المغربية التي يرأس عاهلها جلالة الملك محمد السادس لجنة القدس، تعتبر “هذه الانتهاكات عملا مرفوضا ومن شأنها أن تزيد من حدة التوتر والاحتقان”. كما جددت رفضها القاطع لجميع الانتهاكات والإجراءات الأحادية الجانب، التي تمس بالوضع القانوني للقدس الشريف، وبالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في تحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال.
في هذا السياق، علمت “بيان اليوم” أن طائرة عسكرية مغربية محملة بالدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية العاجلة الموجهة، بتعليمات سامية لجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لفائدة السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، قد حطت صباح أمس الأحد بمطار ماركا المدني بالعاصمة الأردنية عمان.
وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن الدفعة الأولى من المساعدات التي وصلت أمس الأحد، كان في استقبالها سفير المملكة المغربية في الأردن خالد الناصري، وأعضاء السفارة، وممثل الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للإغاثة والتنمية وممثل سفارة دولة فلسطين بعمان.
فيما من المفترض أن يكون قد استمر هذا الجسر الجوي بوصول طائرة ثانية في وقت لاحق من يوم أمس الأحد، إذ غادرت ثاني طائرة عسكرية، مساء السبت، القاعدة الجوية الثالثة للقوات الملكية الجوية بالقنيطرة، في اتجاه العاصمة الأردنية عمان. كما سيستمر هذا الجسر يومه الاثنين، بحيث سيتم إرسال شحنة مساعدات مماثلة على متن طائرتين في اتجاه العاصمة المصرية القاهرة، قبل أن يتم نقلها نحو قطاع غزة.
تأكيد على الموقف الثابت للمملكة المغربية
إلى ذلك، كان المغرب، ومنذ بداية الانتهاكات في حق القدس الشريف، قد أدان بأشد العبارات، أعمال العنف المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي لا يؤدي استمرارها سوى إلى تعميق الهوة، وتأجيج الأحقاد وإبعاد فرص السلام أكثر في المنطقة، حيث أكد بلاغ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن المملكة المغربية، التي تضع القضية الفلسطينية في مقدمة انشغالاتها، تظل وفية لتمسكها بتحقيق حل دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن، من خلال إقامة دولة فلسطينية داخل حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
في هذا الإطار، وفي اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، تقرر تشكيل لجنة وزارية تضم المغرب، للتحرك والتواصل مع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وغيرها من الدول المؤثرة دوليا، لحثها على اتخاذ خطوات عملية لوقف السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة.
كما كانت وزارة الخارجية قد جددت رفض المملكة المغربية القاطع لجميع الانتهاكات والإجراءات أحادية الجانب، التي تمس بالوضع القانوني للقدس الشريف، وبالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في تحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال.
وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في كلمة أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي انعقد بتقنية التواصل المرئي، أن جلالة الملك، بصفته رئيسا للجنة القدس، سيواصل الدفاع عن الوضع الخاص للقدس، وعلى احترام حرية ممارسة الشعائر الدينية لأتباع الديانات السماوية الثلاث.
وأشار بوريطة إلى أن جلالته لن يدخر جهدا لحماية طابعها الإسلامي، وصيانة حرمة المسجد الأقصى، والدفاع عن الهوية التاريخية لهذه المدينة كأرض للتعايش بين الأديان السماوية.
كما استعرض بوريطة ما تقوم به الذراع الميدانية للجنة القدس، وكالة بيت مال القدس، بتوجيه من جلالة الملك، لدعم صمود الساكنة المقدسية، سواء عبر برامجها السنوية، أو مشاريعها، أو مساعداتها الإنسانية في المجال الصحي والتربوي والاجتماعي.
العثماني: المغرب يضع القضية الفلسطينية والقدس الشريف في صدارة انشغالاته
من جهته، أكد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة أن المملكة المغربية تضع القضية الفلسطينية والقدس الشريف في صدارة انشغالاتها وفي مرتبة القضية الوطنية.
وأوضح بلاغ لرئاسة الحكومة، الأربعاء الماضي، أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني شدد، خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، على الموقف الثابت والواضح للمغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، في “دعم ومناصرة القضية الفلسطينية، وتشبثه بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف”.
وأضاف المصدر ذاته أن رئيس الحكومة أبلغ هنية رفض المملكة المغربية القاطع لجميع الإجراءات التي تمس الوضع القانوني للمسجد الأقصى والقدس الشريف، أو تمس الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، معبرا عن دعم المملكة لجهود المصالحة الفلسطينية.
تثمين فلسطيني للدعم المغربي ودعم الملك محمد السادس الموصول للقضية الفلسطينية
إلى ذلك، أعرب سفير دولة فلسطين بالرباط، جمال الشوبكي، عن شكره وامتنانه لجلالة الملك محمد السادس، لدعمه الموصول للقضية الفلسطينية.
وقال الشوبكي في تصريح لقناة الأخبار المغربية (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، السبت الماضي، ” أعرب عن شكري للمغرب، ملكا وحكومة وشعبا، لوقوفه مع الشعب الفلسطيني، ولموقفه السياسي الرافض للعدوان الإسرائيلي بأقصى العبارات”.
وأبرز الشوبكي أن تفضل جلالة الملك محمد السادس بإرسال مساعدات إنسانية وطبية عاجلة للضفة الغربية وقطاع غزة، سيعزز صمود الشعب الفلسطيني، في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدا أن مدينة القدس الشريف بحاجة لدعم الجميع، على غرار المغرب الذي يقوم عبر وكالة بيت مال القدس بدعم “أهلنا في المدينة المقدسة في مجالات الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية “.
وأضاف السفير الفلسطيني أن شعبه الذي يواجه هذا العدوان بشكل موحد، يتطلع لعمقه العربي والإسلامي، والإنساني الدولي، مشددا على أن هذا العدوان “لن يتوقف بدون عقوبات جدية على إسرائيل”، موضحا أن الإسرائيليين اقتحموا المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، “ولم يحترموا حرمة المكان ولا الزمان، ولا المكان المقدس” وفق تعبيره، معبرا عن إدانته لخطة الاحتلال الإسرائيلي القاضية بإخلاء مواطنين في حي الشيخ جراح “يسكنون في بيوت بنوها بأنفسهم منذ عشرات السنين، وإحلال مستوطنين جاءوا من الخارج لإسكانهم مكانهم”.
وخلص سفير دولة فلسطين بالمغرب إلى أن مدينة القدس الشريف تحتاج إلى وقفة، حتى يفهم المحتل أن مدينة القدس لن تكون في يوم من الأيام إلا عاصمة دولة فلسطين، “لأن الشعب الفلسطيني موحد”، مشددا على أن ما حصل في 1948 من نكبة “لن يتكرر اليوم، لأن الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه، ولن يغادر القدس، ولن يغادر يافا ولا حيفا”.
من جهته، أكد الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، حنا عيسى، أن المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ظل ولا يزال، مخلصا ووفيا لالتزامه بتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، قائم على حل الدولتين، تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام، من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد حنا عيسى، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن مواقف المغرب هي محل تقدير كبير من لدن الفلسطينيين، مبرزا أن المملكة تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها.
وعبر المتحدث عن امتنانه وتقديره الكبيرين للالتفاتة الملكية بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة لفائدة السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، مضيفا أن هذه المبادرة الإنسانية النبيلة، هي جزء من دعم المملكة المغربية المستمر للقضية الفلسطينية العادلة.
وتابع عيسى أن هذه المبادرة الملكية تجسد أيضا التضامن المستمر للمملكة المغربية مع الشعب الفلسطيني، معربا عن تثمينه لهذه الالتفاتة التضامنية، كما عبر عن الشكر والعرفان لصاحب الجلالة على جهوده وتحركاته المتواصلة لدعم القضية والشعب الفلسطيني في المحافل الدولية وقيادته الحكيمة للجنة القدس ووكالة بيت مال القدس الشريف.
وثمن الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات عاليا موقف المملكة المغربية في إدانتها للعنف في الأراضي الفلسطينية وتأكيدها على التزامها بحل الدولتين، معربا في هذا الصدد ، عن عميق الشكر والتقدير للمغرب ملكا وحكومة وشعبا على دعمهم للقضية الفلسطينية ونصرة القدس، منوها بإدانة المملكة المغربية بأشد العبارات للعنف المرتكب في الأراضي الفلسطينية المحتلة الذي لا يؤدي استمراره إلا إلى توسيع الفجوة وتعزيز الحقد والتشويش على فرص السلام في المنطقة، حسب تعبيره.
حركة “حماس” تحمل إسرائيل مسؤولية إخفاق المساعي الدولية لإقرار الهدنة
من جهة أخرى، حملت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسرائيل مسؤولية إخفاق المساعي الدولية لإقرار هدنة في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم حركة “حماس” فوزي برهوم في تصريحات صحفية أول أمس السبت إن “كافة المساعي والتحركات الدولية لإقرار هدنة في قطاع غزة ووقف التصعيد فشلت بسبب موقف إسرائيل الرافض”.
وأكد المتحدث أن “حماس تلقت اتصالات مكثفة من عدة جهات لوقف التصعيد غير أن كل هذه الجهود ما زالت تصطدم بالعقلية العنصرية الإسرائيلية المتعطشة للدماء والتدمير والقتل”.
وتحدث عن مساع أممية ومصرية وروسية لإقرار تهدئة ووقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني معبرا عن الأسف لكون هذه الجهود من كافة الأطراف “لم تحدث اختراقا جوهريا إلى الآن في موضوع التهدئة”.
139 شهيدا حصيلة العدوان الصهيوني على فلسطين
هذا، في القوت الذي أعلنت فيه مصادر طبية فلسطينية صباح أمس الأحد عن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم السادس على التوالي إلى 139 شهيدا.
وأوضحت ذات المصادر أن من بين الشهداء 39 طفلا، و22 سيدة، ومسن، و1050 جريحا بجروح مختلفة، أكثر من 40 منهم في حالة الخطر.
من جهتها ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن دبابات الاحتلال الإسرائيلي وزوارقه الحربية، قصفت صباح أمس الأحد مناطق شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وشرق بلدة بيت حانون شمال القطاع، وشاطئ بحر غزة، وأطلقت عشرات القذائف المدفعية صوب أراضي المواطنين وبالقرب من منازلهم، ما أوقع إصابات وأضرار في منازل وممتلكات المواطنين.
وأكدت المصدر أن زوارق بحرية الاحتلال أطلقت قذائف صوب شاطئ غزة، بشكل مكثف، ما أدى إلى إحراق عدد كبير من مراكب الصيادين الراسية على الشاطئ، خصوصا في منطقة ميناء الصيادين غرب المدينة وعلى شاطئ مدينة دير البلح وسط القطاع.
وفي سياق متصل جددت الرئاسة الفلسطينية في بيان التأكيد على ضرورة تدخل المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية الدولية، لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غاشم، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها بشكل فوري.
ودعت الرئاسة الفلسطينية للبدء بالعمل الجاد لإنهاء الاحتلال وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، مشددة على أنه من دون دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لن يكون هناك سلام أو أمن لأحد.
وأبرزت الرئاسة الفلسطينية أن أي دعوات بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها “هي تحريض على استمرار القتل، وضوء أخضر للعدوان واستمرار عمليات التهجير وتدمير الممتلكات وتشريد المواطنين، وتشجيع للعنف والتطرف ضد الشعب الفلسطيني”.
هذا، ومن المفترض أن يكون اجتماع طارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي قد تواصل طيلة أمس الأحد لمناقشة التطورات في فلسطين، إذ كانت وأوضحت المنظمة قد أعلنت أن الاجتماع الذي جاء بناء على طلب المملكة العربية السعودية، رئيسة القمة الإسلامية، سيبحث ” الاعتداءات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية، وخصوصا في القدس الشريف، وما تقوم به إسرائيل من أعمال عنف في محيط المسجد الأقصى”.
وكانت المنظمة قد عقدت الجمعة الماضي اجتماعا طارئا على مستوى المندوبين الدائمين، بناء على طلب فلسطين ، لبحث الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة في القدس، خصوصا لعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن رفض هدنة مصرية لوقف التصعيد وإخفاق أممي بتبني إعلان مشترك بشأن الوضع في القدس وغزة.
وتشبث الاحتلال الإسرائيلي، بالخيار العسكري وقتل الأطفال والمدنيين، رافضا وساطة مصرية للتهدئة في قطاع غزة والقدس المحتلة، في وقت فشل فيه مجلس الأمن الدولي للمرة الثانية في تبني إعلان مشترك حول التصعيد في الشرق الأوسط بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأكدت مصادر رسمية ووسائل إعلام محلية أن القاهرة بحثت مع مختلف الأطراف إرسال وفدين أمنيين إلى كل من تل أبيب وغزة في مسعى للتهدئة ، وسط المواجهات التي تشهدها المنطقة حاليا، غير أن الاحتلال الإسرائيلي رفض وقف العمليات العسكرية قبل تنفيذ عمليات أوسع تستهدف القيادات الفلسطينية ومخازن الأسلحة.
****
المغرب في الصفوف الأمامية للتضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني
يوجد المغرب في الصفوف الأولى للتضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني. في ما يلي أهم مبادرات التضامن التي قامت بها المملكة لفائدة الفلسطينيين منذ اعتلاء جلالة الملك محمد السادس العرش..
14 فبراير 2000
جلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس يسلم باسم المملكة المغربية للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات شيكا بمبلغ ثلاثة ملايين دولار لفائدة وكالة بيت مال القدس.
18 ماي 2006
جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، يصدر تعليماته السامية لحكومة جلالته قصد إرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق.
كما يعطي تعليماته السامية لمؤسسة محمد الخامس للتضامن لتسهم بدورها في هذا العمل الإنساني النبيل من خلال إرسال مواد غذائية من الحليب المجفف والأرز والزيت والسكر والمصبرات بقيمة ثلاثة ملايين درهما.
8 يناير 2009
بتعليمات سامية من جلالة الملك محمد السادس، قامت طائرة عسكرية مغربية بنقل مجموعة من الجرحى الفلسطينيين المصابين في العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة من مطار العريش ( 250 كلم شمال القاهرة ) لتلقي وإستكمال العلاجات في المغرب.
جلالة الملك محمد السادس يتفضل بإصدار تعليماته السامية لإرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى الشعب الفلسطيني بغزة، تتكون من أدوية ومواد صيدلية ومواد غذائية أساسية.
18 نونبر 2012
جلالة الملك محمد السادس يصدر تعليماته السامية للقيام، بشكل فوري، بنصب مستشفى ميداني مغربي بقطاع غزة، “على إثر الأحداث الأليمة التي عرفها قطاع غزة، ووفاء لروح التضامن التي تحذو الأمة المغربية، بجميع مكوناتها، تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق”.
11 يوليوز 2014
جلالة الملك محمد السادس ، رئيس لجنة القدس، يأمر بمنح مساعدة إنسانية عاجلة بقيمة 5 ملايين دولار للسكان الفلسطينيين بقطاع غزة، ضحايا العدوان العسكري الجبان، الذي تشنه إسرائيل على القطاع.
27 ماي 2018
جلالة الملك محمد السادس يعطي تعليماته السامية من أجل إقامة مستشفى ميداني طبي جراحي للقوات المسلحة الملكية بغزة، بالأراضي الفلسطينية، وذلك من أجل تقديم العلاجات الضرورية للجرحى والضحايا المدنيين في الأحداث الأخيرة التي شهدها قطاع غزة.
29 ماي 2018
جلالة الملك محمد السادس يترأس ويشرف شخصيا ويعطي، بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، انطلاقة عملية إرسال المساعدة الإنسانية الموجهة للشعب الفلسطيني الشقيق.
14 ماي 2021
جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس يعطي تعليماته السامية لإرسال مساعدات إنسانية عاجلة لفائدة السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.