المغرب يرفع درجة التأهب إلى المرحلة القصوى تحسبا لحرائق الغابات

أعلنت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر أن المغرب دخل حالة التأهب القصوى، تحسبا لانطلاق موسم الحرائق، خلال الأيام القليلة القادمة، أي مطلع شهر غشت الذي يعتبر “فترة الخطر الأكبر لإمكانية اندلاع الحرائق”.
وسجلت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ما مجموعه 78 حريقا على الصعيد الوطني خلال الفترة الممتدة من بداية هذه السنة إلى غاية 25 يوليوز الجاري، وهي الحرائق التي أتت على مساحة 111 هكتارا أغلبها من الأعشاب.
وذكر المصدر نفسه، أن عدد الحرائق عرف خلال هذه الفترة انخفاضا بنسبة 55 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية، وبنسبة 57 بالمائة مقارنة بالسنوات الماضية الثلاث، وبنسبة 60 بالمائة مقارنة مع السنوات العشر الماضية، مشيرا، إلى أن
المساحات المحروقة شهدت انخفاضا كبيرا خلال نفس الفترة من هذه السنة، قدر بـ 90 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية، و92 بالمائة مقارنة مع الثلاث سنوات الماضية، و80 بالمائة مقارنة مع السنوات العشر الماضية.
وتأتي منطقة الرباط – سلا – زعير (الرباط، سلا، الخميسات) في مقدمة المناطق المتضررة من الحرائق بمساحة تقدر بـ 49 هكتارا (15حريقا)، تليها منطقة الشمال الشرقي (الحسيمة، جرسيف وتازة) بمساحة تقدر بـ 12.7 هكتار (12حريقا). وأشار المصدر ذاته، إلى أن الحرائق التي تمت السيطرة عليها لحد الساعة جاءت نتيجة للتدخل السريع والاستجابة الفورية لحالات الإنذار من طرف المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر وشركائها (وزارة الداخلية، الدرك الملكي، الوقاية المدنية، القوات المسلحة الملكية، القوات المساعدة، القوات الملكية الجوية، السلطات المحلية، الجماعات المحلية).
ودعت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر كافة مستعملي ومرتادي المجالات الغابوية إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر وعدم إشعال النار طوال الفترة الصيفية.

> سعيد أيت اومزيد

Related posts

Top