المملكة تتجاوز عتبة 9 ملايين و159 ملقح ضد الفيروس وتتعدى سقف 510 آلاف مصاب

تم أول أمس الأربعاء تقديم الدعم المخصص لقطاع الصحة بإقليم تارودانت للتخفيف من آثار جائحة كوفيد-19 وذلك في إطار عملية “تيويزي” بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجلس جهة سوس ماسة ومجلس إقليم تارودانت والجماعات الترابية بالإقليم. ويتعلق الأمر باقتناء أجهزة التنفس وأسرة الإنعاش، بشراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجلس إقليم تارودانت والجماعات الترابية (تارودانت- أولاد تايمة- الكردان-أولاد برحيل-أيت إيعزة وتالوين)، وذلك بغلاف مالي يصل إلى 6 ملايين و 296 ألف و777 درهم. كما تم، في إطار هذه العملية، اقتناء أسرة صحية بغلاف مالي يصل إلى 1 مليون و 883 ألف و 407 درهم، وكذا وضع محطة الأوكسجين لتزويد مجموعة من مصالح مستشفى المختار السوسي بمدينة تارودانت بالأوكسجين بتمويل من مجلس جهة سوس ماسة وذلك بغلاف مالي يصل إلى 3 ملايين و 15 ألف و 870 درهم.
هذا، وتتواصل بربوع المملكة عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا، وبلغ عدد الملقحين إلى غاية نفس اليوم، 9 ملايين و159 ألف و299 شخصا من بينهم 4 ملايين و245 ألف و154 استكملوا عملية التطعيم وفق البروتوكول الصحي.
أما بخصوص جديد الوضعية الوبائية المرتبطة بكوفيد 19، فتم خلال الـ24 ساعة الماضية تسجيل 493 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد و552 حالة شفاء، و10 حالات وفاة.
ورفعت هذه الحصيلة الجديدة العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 510 آلاف و465 حالة، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 496 ألف و583 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 97.3 في المائة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 9015 حالة، بنسبة فتك قدرها 1.8 في المائة.
وقد بلغ مؤشر الإصابة التراكمي بالمغرب 1403.4 إصابة لكل مائة ألف نسمة، بمؤشر إصابة بلغ 1.3 لكل مائة ألف نسمة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما وصل مجموع الحالات النشطة التي تتلقى العلاج إلى 4867 حالة. وبلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة المسجلة خلال الـ24 ساعة الماضية، 53 حالة، ليصل العدد الإجمالي لهذه الحالات إلى 360 حالة، 15 منها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، و196 تحت التنفس الاصطناعي غير الاختراقي.
أما معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لـ(كوفيد-19)، فقد انخفض إلى 11.4 في المائة.
من جهة أخرى، رصدت في الأيام الأخيرة النسخة المتحورة الهندية التي يشتبه في أنها المسؤولة عن إغراق الهند في أزمة صحية كبيرة، في 17 دولة على الأقل، من بينها بلجيكا وسويسرا واليونان وإيطاليا وتركيا، بحسب آخر المعطيات لمنظمة الصحة العالمية .
وأصبحت الهند مركز الوباء منذ أيام مع انتشار النسخة المتحورة “الهندية”، وهي البلد الأكثر اكتظاظا بالسكان بعد الصين، وباتت تسجل أرقاما قياسية جديدة يوميا من الإصابات.
وتسبب فيروس كورونا بوفاة 3 ملايين و137 ألف و725 شخصا في العالم، وتعتبر الولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية الوفيات تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة .

< سعيد أيت اومزيد

Related posts

Top