ثمن النائب رشيد حموني من المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، المجهودات والزيارات الميدانية التي تقوم بها كاتبة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلفة بالماء، شرفات أليدري أفيلال، عبر التراب الوطني، في مجال قطاع الماء الذي تشرف على تدبيره.
وجاء ذلك في إطار تعقيب إضافي لرشيد حموني، على جواب كاتبة الدولة شرفات أليدري أفيلال، عن سؤال حول السياسة المائية ببلادنا، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية المنعقدة بمجلس النواب يوم 1 غشت 2017، والمخصصة لمراقبة العمل الحكومي.
وتقدم النائب رشيد حموني لكاتبة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلفة بالماء، شرفات أليدري أفيلال، ضمن تعقيبه الإضافي، بملتمسين يتعلق أولهما بالحاجة إلى قيام الوزارة بالتدابير المناسبة للنهوض بأوضاع الدوائر السقوية التابعة لإقليم بولمان على نهر ملوية، وخاصة بميسور، أوطاط الحاج ، تانديت، والقصابي،التي شدد رشيد حموني، على أنها تعرف أزمة في مياه الري، حيث أن الآلاف من الهكتارات مهددة بشح وندرة المياه ، أما الثاني، فقد أوضح النائب رشيد حموني، أنه يتعلق بالإستجابة لملتمساته المتعلقة بكل من سد “شوف شرق” بميسور، وسد “شك الأرض” بأوطاط الحاج،كجزء من الحل، للحفاظ على المياه غير الكافية بالمنطقة.
وفي أبرز مضامين جوابها، أوضحت كاتبة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلفة بالماء، شرفات أليدري أفيلال، بخصوص الموضوع المتعلق بندرة المياه، أن فترة فصل الصيف تعرف ارتفاعا في الطلب، وكذا نقصا في القدرة الإنتاجية لبعض مصادر المياه.
وأكدت كاتبة الدولة شرفات أليدري أفيلال، على أن الوزارة تتابع الحالة، في كل منطقة، مشيرة إلى وجود لجنة تشتغل يوميا على هذا الموضوع ، مضيفة قولها أن ” ما يقع على صعيد الميدان وما يروج في بعض الأحيان على المستوى الإعلامي، على أنه أزمة أو ثورة أو انتفاضة عطش، في الواقع لا علاقة له بأزمة عطش، لكن هناك خصاصا في بعض المناطق ، نعترف بوجود الخصاص على مستوى بعض المناطق” مشيرة إلى الاضطرابات المحدودة التي يعرفها 37 مركزا على مستوى التزويد بالماء الصالح للشرب، مشددة على أن الوزارة تتابع الأمر، كما يتم الانتقال إلى المناطق المعنية، لإيجاد الحلول مع الساكنة المحلية والمنتخبين .

 مجلس النواب: محمد بن اسعيد