لا أحد كان يراهن على فريق نادي سيدي إسماعيل في تحقيق  الصعود للقسم الوطني الثاني هواة شطر الجنوب، على اعتبار أن الفريق عاش أزمات مالية، كادت تعصف بحلم شباب آمنوا بالتحدي  لتحقيق المستحيل .
ويعود تاريخ تأسيس فريق النادي الرياضي لسيدي إسماعيل إلى سنة 2014  يضم بين صفوفه أبناء المنطقة كلهم طموح وحيوية في تشريف منطقة سيدي إسماعيل ،رغم الإكراهات المادية الكبرى.
وتمكن نادي سيدي إسماعيل من الصعود، بفضل تغلبه على ريال مولاي عبد الله، في مباراة السد التي احتضن أطوارها ملعب الحاج أحمد مروان بأزمور بحر الأسبوع المنصرم، وآلت نتيجتها للفريق الإسماعيلي بالضربات الترجيحية 4-2، بعدما انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
وتمكن النادي من تحقيق الصعود بـ”بريم” لا يتعدى 200 درهما في حالة الفوز و100 درهم في حالة التعادل، و”صاندويتش” في حالة الهزيمة، إلا أن المسؤولية الآن أضحت جسيمة على مكتب النادي الإسماعيلي إن هو أراد أن يمثل المنطقة أحسن تمثيل في شطر  الجنوب الذي يعد من أصعب الأشطر.
وشدد عبد العالي عاطف في تصريحات صحفية، إلى أن فريقه عانى كثيرا خلال بطولة هذا الموسم من عدم وجود ملعب، إذ خاض  جل مبارياته بملعب القرب.
وطالب عاطف في ذات السياق، الجهات المسؤولة بالتفكير في إنشاء ملعب يلبي طموحات مسؤولي وشباب المنطقة، كما ناشد الغيورين على المنطقة من وجهاء ومنتخبين والجالية المغربية من أبناء المنطقة المتواجدة بالخارج، من أجل الإلتفات لهذا الفريق الفتي، ودعمه ماديا ومعنويا للاستمرار الموسم القادم، في نفس النسق من العطاء الكروي.
كما لم يفته أن شكر بعض الفعاليات الرياضية والمدنية التي لم تبخل عن الفريق في عز أزماته.

< الجديدة: عبد الله مرجان